الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

رداً على الدكتوره عائشة الشهري !! – للكاتب أ. سلطان غرمان العمري

رداً على الدكتوره عائشة الشهري !! – للكاتب أ. سلطان غرمان العمري

.

ردهاً من الزمن أتابع فيه مقالات الأخت د. عائشة الشهري، فكان أكثرها جرأة مقالها حول عزوف معشر الرجال عن التعدد وحثهم على ذلك، وسخطها عليهم لإسقاط هذه السنة التي كان المجتمع عليها يسير، وما أثار استغرابي بأن المقال صدر من امرأة ولو كان الكاتب رجلاً لقبلنا ذلك،  فمع كامل احترامي لشخصها إلا أنها خالفت فطرة غرزها الله في المرأة ألا وهي ( الغيرة )، وما قصة كسر الإناء عن أمنا عائشة رضي الله عنها إلا خير دليل على ذلك، ولن أتحدث هنا باحثاً ومحللاً أسباب كتابتها ودوافعها فلا أعلم يقيناً خوافي ذلك وما يدور خلف الكواليس وماهية حياتها الأسرية.

 

ما يعنيني هنا في هذا المقام الأول ( التعدد !! ) وهل هو الحل الوحيد للقضاء على العنوسة !! ولعلي اختصر قدر المستطاع لكي لا أطيل على القارئ الكريم فالموضوع ذو شجون ومتشعب وأكبر من أن يُختصر في بضعة أسطر من رجل بسيط مثلي .

 

أولاً :

في السابق كان الزواج بشكل عام وما يترتب عليه من التزامات وتبعات بسيطة جداً، فالسكن مشترك مع أفراد العائلة والمأكل والمشرب مما نتج من الأرض من زرعها وبقلها، ومما تنتجه الدواب من لحومها ولبنها ، وأصوافها وأوبارها ( بيعاً وشراءً ، لبساً ونوماً ) ، عكس عصرنا الحالي الذي يزدحم بالماديات، فالأسرة بحاجة إلى منزل مستقل ومصاريف تأثيث،  وكسوة أبناء ، في ظل أن دخل الزوج الثابت وهو المرتب الشهري الذي بالكاد يفي بالمتطلبات المتسارعة التي أنهكته وهذا سبب رئيسي في الإحجام عن التعدد.

 

ثانياً :

اختلاف الجيل في تفكيره وأسلوب معيشته، فمعشر النساء ليسوا كسابق عهدهم في الألفة والرحمة والعطف بين الزوجتين كسابق عهدهم ، والشواهد كثيرة من كبار السن المتزوجين باثنتين فهن متعايشات كالأخوات وقد يكون أكثر، كما أن التعدد في السابق كان بغرض المساعدة في أعمال الزراعة والرعي وضرورة إكثار النسل للمساعدة في أعمال الحياة المختلفة، فنجد أن الجيل السابق لا يقل عدد أبناء الرجل عن العشرة عكس زماننا هذا الذي يطمح الأب لتقليل نسله لتقليل وطأة المصاريف وتمكين أبنائه من نيل حياة كريمة برفاهية وراحة وسعة بال .

 

ثالثاً :

لن يندفع رجلاً لأمر التعدد إلا بواسطة زوجته الأولى، فهي من يقحمه ويرغمه على ذلك،  فإن لم يجد معها سعادة واطمئنان في عش الزوجية فسيبحث عن ذلك عند غيرها بلا شك، وليس في بقاء الرجل بمنزله ضياعاً لهيبته ومكانته ويصبح داجناً كما ذكرت الدكتورة عائشة  ، بل هو نهج نبوي كريم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) فبقاء الرجل في منزله لتربية أبنائه ومتابعتهم وتعديل سلوكهم وتصرفاتهم والقيام بواجباته أمر محبب خصوصاً في ظل العولمة التي ألقت بظلالها علينا في الآونة الأخيرة والثورة التقنية التي نعيشها والتكنولوجيا المعاصرة التي تحاصرنا من كل حدب وصوب، ومن أين ستأتي الرحمة والألفة بين الزوجين إن هو قضى جل وقته خارج المنزل هذا إذا افترضنا جدلاً بأنه يقضي ذلك الوقت فيما أحله الله من تجارة أو غيرها.

 

رابعاً :

تمنيت من الأخت الكاتبة بأن لا تنظر بزاوية واحدة لموضوع العنوسة في المجتمع ، فالحل ليس في التعدد فقط ، فهناك أطراف أخرى في القضية لم تتناولها ولم تتطرق لها ، كانت أولى لو ركزت عليها،  فهي من وجهة نظري جذور الموضوع وهي باختصار كما يلي :

 

1-   توجيه (المقالات والتوعية) للنساء … لتخفيف وطأة التكاليف الباهظة في الزواج والبذخ المصاحب والإسراف في صالات النساء دون وجه حق مما لا طائل منه، تيسيراً للشباب على تكوين أسرة ولبنة جديدة في هذا المجتمع.

 

2-   توجيه (المقالات والتوعية) للنساء ..  لترك التباهي في الأعراس ، فما سمعت عن زواج إلا هو كسابقه أو أشد، ولم أعد أسمع بزواج مختصر بسيط يُدعى له ثُلة من الأقارب وكفى.

 

3-   توجيه (المقالات والتوعية) للنساء  .. بمراعاة ظروف زوجها المادية والتقليل من الطلبات الثانوية لتقليل.

 

4-   توجيه ( المقالات والتوعية ) لأولياء الأمور ..  لتقليل المهور العالية التي حدت كثير من الشباب للعزوف عن الزواج ( فأكثرهن بركة أقلهن مؤونة ).

 

5-   توجيه (المقالات والتوعيه) للشباب ..  ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) ، للأسف في بعض الأحيان يكون المتقدم لخطبة الفتاة بعيداً عن الدين والخلق المحمود. 

 

6-   توجيه (المقالات والتوعية) لأولياء الأمور ..  بإصلاح أبنهم القادم للزواج بحيث لا يكون الهدف من الزواج إصلاحه وانتشاله من براثن الضلال الذي يعيشه على حساب الزوجة المكلومة ، ولم يعلموا أنهم بذلك يهدموا المجتمع ويشتتون أبناء قادمين ، فإذا كان الأبوين مع مر السنين الطوال لم يتمكنوا من تربية أبنهم وغير قادرين عليه فهل ستكون زوجة المستقبل أكثر حظاً منهم وقد بلغ من العمر عتياً في طغيانه وغيه.

 

7-   توجيه (المقالات والتوعيه) للزوج  .. بإصلاحه وتوعيته دينيناً ، فكيف نطالبه بالتعدد ومساجدنا في صلاة الفجر لا يكاد يكتمل صفها الأول – أصلح الله الحال – ، فزيادة الوعي الديني لديه أهم وأولى لتكاتف المجتمع وصلابته لبناء الوطن وحماية مقدراته ، وتطبيق الفرائض والواجبات في حياته أوجب من تطبيق السنن وإن هُجرت.

 

وعموماً قد تكون وجهات نظر مختلفة عن رؤيتك التي طرحتيها أختي الكريمة ، ولعلنا نسعد قريباً عبر هذا المنبر الإعلامي المتميز بدعوة حضور زواج زوجك بامرأة ثانية تطبيقاً لمبدأك ، وإسعاداً لزوجك ، وتجديداً لشبابه وحيويته وحتى لا يكون داجناً كما ذكرتي ، وإسهاماً منك في تقليل نسبة العنوسة في المجتمع السعودي  .

https://www.namas-ksa.com/?p=88428

.

مقالك248

التعليقات

15 تعليقات على "رداً على الدكتوره عائشة الشهري !! – للكاتب أ. سلطان غرمان العمري"

  1. جزاك الله خير على ردك عليها واصح حالك وشأنك وبيتك واولادك وبارك لك فيهم كم من الدعوات في ظهر الغيب لك وكم من الدعوات في العلن وظهر الغيب لها ليس للمرأه عدواً الا امرأه مثلها
    كم من بيوت تهدم مقابل التعدد فالحياه لم تعد تتحمل اي ضغوط ولماذا اتحمل الم وهم وغم لكي تستتر امراه اخرى
    كفيت ووفيت هناك امور اخرى لو ناقشتها لسترت الالف البيوت وساعدت العازبين على الزواج بالاضافه لظهور مشكله التحول الجنسي تحلها افضل من ان تخرب بيوت الناس

  2. مقالك لايعتبر رداً لكلامها … لأن الحقيقة التي ذكرتها واضحة ونتائجها موجودة
    أما مقالك يعتبر تذييل لمشكلة العنوسة وهي مشكلة أخرى ..
    هي وضحت مشكلة الحاجة الفطرية للزواج عند الرجل المتزوج والحقيقة أن كلامها مقنع وواضح

  3. التعدد لايهدم البيوت إلا إذا كان بانيها ضعيف ولايصلح للقوامة على النساء ، وهنا المشكلة في الزوج وليس التعدد ذاته
    بدليل أنا نرى معددين سعداء وناجحين ومعددين على العكس ، فالمشكلة في الزوج حينئذ وليست في التعدد.

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الله يجزاك خير كفيت و وفيت
    اختي ام عبدالملك اتوقع انك زوجه ثانيه

  5. جزاك الله خير الجزاء .. كفيت و وفيت .. والأخت عائشة الشهري إما إنها خارج الوعي الأنثوي وهي تكتب مقالها لان ليس من امرأة لديها جينات أنثى طبيعية تكتب ماكتبت وإما أنها تسعى لتحل مشكلتها على كتف غيرها .. الله أعلم
    الأخت أم عبدالملك لا أزيد على تعليق أختي أم سعود .. على مايبدو أنك ثانية أو ثالثة

  6. المقال الذي كتبته الكاتبه يقبح ان تتفوه المرأة بمثل (بعض) ما جاء فيه فالحياء من الايمان ولو كتب ذلك رجل لقبلنا منه
    ولا يجوز لنا ان نقر للمرأه ان تكتب مثل هذا الجرأه فهذا غش لها وتقصير في ارشادها واداء واجب القوامة عليها

    وزد على ذلك ان مقال غير منضبط من الناحية العلمية.

  7. هذا على فرض انها هي التي كتبته والله اعلم

  8. السلام عليكم انا مسلم اخوكم من الجزائر اوافق الدكتورة والسيدة المحترمة ام عبد الملك لا ننكر الغيرة ولكن الحاجة الفكرية للرجل هي التعدد مع الحرص مل الحرص على العدل بكل السبل والله الموفق

  9. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استغرب تحامل بعض المعلقين أكانوا نسوة ام رجال على صاحبة المقال والتي لم تأتي بجديد فيه غير أنها شرحت الواقع الذي يتهرب منه جل النسوة للأسف وبعض الذكور.
    انا ولله الحمد متزوج من ثلاث نساء وأنا في 39 من عمري.
    وهذه نعمة من نعم الله علينا كيف نترك شيء لأمر تافه.
    الأخوات اللاتي علقن اغلبهن يرغبن بأن يرين أزواجهن مع عشيقة على ان تراه معرس عليها اتقين الله في انفسكن.

  10. و الله انااساند الاخت عائشة لشجاعتها في الطرح الطابوهات و الحل الناجع للأزمة التي يتخبط فيها المجتمع و أعتبر كلامك يا أستاذ انك لم تجانب الصواب لأن معدل العوانس أكبر من معدل العزاب من الذكور في كثير من المجتمعات و هذا مايفرض التعدد هاذا من جهة و من جهة ثانية انتشار الفسوق و الزنا و هذا من العوز لكلا الطرفين فقديما أن المرأة العانس لا توجد إلا قليل خاصة في المجتمع الإسلامي و هذا ليس لنقص اعدادها بل لكثرت التعدد فقليل من الرجال الذي لا يعدد و هذا حفاظا على المجتمع من الآفات و أبناء الزنا و هذا ماهو حاصل اليوم عند خروجنا عن العادات الفطرية للمجتمعات السابقة من جهة . أما و انا ارى انك لم تناقشها بل قللت منها كامرأة و تدخلت بتجريحها في انوثتها و هذا ليس من العلم و لا من الأدب و أما الأخوات المساندات لطرحك فهن من غلبتهن غيرتهن على العقل فمن نصدق العقل برجاحته أو أهل الشهوات. فكر في كلامي و أعد حساباتك.

  11. أنا أرى أن موضوع العنوسة أحد نتائج العزوف عن التعدد بينما هنالك مصائب كثيرة غير العنوسة وأكبر مصيبة فقدان الكثير من المسلمين قوامتهم على نسائهم وبناتهم بسبب انصياعه لهوى زوجته كي لا يعاقب بالحرمان والقائمة تطول منها ومنها ما ذكرته فقدان الألفة في المجتمع وتفشي الأنانية فيه إلخ. …..

  12. السلام عليكم … استغرابي كبير عندما يلعق لاخوة و يضعونك بين خيارين لا ثالت لهما اما التعدد او سوف اخونك مع عشيقة و كان تعدد الشريكات الجنسية و “اقولها بكل عفوية و وضوح” ضرورة فطرية لا نقاش فيها .. ناهيكم عن تهويل من ارقام العنوسة و العانسات و كان التعدد حول الحل السحري رغم ان لاحصائيات تؤكد على الفارق بين الذكور و لاناث يسير و لا يستحق كل هذا لاهتمام , ثم ما شئنك يا اخي في العانسات لم تحمل همهن؟ و لاولى ان تطالب النساء بالتعدد لا انتم !! شخصيا لن اقبل بضرة و ليس تمردا على الدين حاشا الله , لكن غيرتي على زوجي اكبر من اسمح بان تشاركني فيه اخرى و لااقصد تشيئ زوجي انما هي مسائلة انسانية عاطفية بحته كما يغار علي هو تماما ..

  13. بعيدا عن التعدد الكاتب شخصن القصه من اولها بانتقاده وبحثه عن خفايا الكتابه قبل ان ينتقد الكاتبه فواصح مقصده والله اعلم بخافيه

  14. ردا على د. عائشة الشهري التي جعلتنا مثل الدجاج الداجن يا معشر الرجال

    كوني أنت مثل نساء الامس وسوف تجدينا مثل رجال الامس كوني مثل مريم بنت عمران وخديجة وعائشة رضي الله عنهم اجمعين وسوف نكون نحن ما تريدون
    عزيزتي المهتمة لشؤون الدواجن اشك في أنك لست مطلعة على الوضع الحالي وان الزمن قد اختلف اختلاف كلي من زمن الأجداد والطفرة الى زمن التكنولوجيا والسناب شات
    ومن زمن الاماءات الى زمن الزوجة الواحدة ورؤية 2030 وانت نسيتي قول المولى عز وجل (فان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة) وأيضا (ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) صدق الله العظيم
    وان طبيعة المجتمع السابق السائدة هي التعدد وعدم وجود كرامة للمرأة بحكم جهلها وانعدام الثقة فيها وعدم اخذ مشورتها في أي من امور الحياة
    وبنات اليوم متعلمات مثقفات ودخلن سوق العمل واثبتوا جدارتهم في أي مجال مثل الرجال وأكثر ويستحقوا ان يأخذ برأيهم ومشورتهم
    لنقل ان متوسط الرواتب بين 7 الاف و10 الاف فكيف للرجل ان يفتح بيتين وثلاث ؟؟؟
    وكيف يستطيع ان يصرف على اطفاله السبعة او الثمانية او أكثر من زوجاته في ظل الغلاء ونقص الوظائف والإسكان ومشاكل لا يسع المقال لذكرها
    وكيف يربيهم في زمن أصبحت الفتنة فيه في مثل الحصى الذي في الطريق
    والتعدد يكون في القرى والضواحي بعيدا عن ضجيج المدينة وشبكات الواي فاي
    ولنا في رسول الله اسوة حسنه مع انه كان من المعددين ولكنه كان يأخذ نسائه في معظم اسفاره وترحاله وكانوا هم من يكتمون اسراره وكان يجالسهم ويلعب ويضحك ويسابق وكما قال (خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي) وليس في الفخر بأن اباءاك واجدادك كانوا لا يعطون نساءهم اسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم وهذه طبيعة المجتمع التي نشأتي فيه يا عزيزتي الدكتورة بنت الشهري
    واغلب الاطفال الذين يكونون من الاب المعدد والمزواج من أصحاب الشخصية الضعيفة لان الاب لا هم له سوى الزواج والمضاجعة وإنجاب الكثير من الأبناء الذين لا يهتم لهم ولا لبناء شخصيتهم واغلبهم يكونون نسخ مكررة من الاب الذي لا يحترم المرأة ولا يقم لها بالا او اعتبارا وبالنسبه للإناث اصبحوا في اطار المعنفات العوانس بسبب غلاء المهور وجشع هذا المعدد او يكونوا معلمات ولا يرون رواتبهم الا في الرساله التي تبلغهم بايداع رواتبهم في حساباتهم وافهم يافهيم
    نحن في زمن الفتن وأصبحت السيطرة على الزوجات الأربع والأولاد الكثر يحتاج لها انسان خارق مثل هولك او ايرون مان والا ضاعوا في زمن لا يستطيع فيها الانسان حتى السيطرة على نفسه
    فدعيني اصبح داجنا وانشغل بأطفالي لكي يخرج من منزلي اشخاص متزنين فكريا واجتماعيا ونفسيا واهيئهم للمجتمع والبيئة التي تنتظرهم والتي فيها أطفال المعددين المختلين فكريا واجتماعيا ونفسيا وداعشيا الا من رحم الله

    للعقلاء فقط

  15. قبل ان تدعو هذه الكاتبه للتعدد وتحريض الازواج وأخذها الموضوع من ناحية واحدة لماذا لا تبدأ بالتدريج
    أولاً مستحيل واحد في المليون ان تكون الزوجه الأولى في سعادة وأنها هي سبب زواج زوجها لأنها لم تلبي احتياجاته
    نحن نعلم ان المرأة نهر عطاء وتضحية وعانت كثيرا. مع الزوج والأولاد ومتطلبات الحياة وقد يكون بينهم خلافات زوجية وأمور تحصل في كل البيوت ومع كل الازواج فلماذا ينتفض هذا الزوج ويقول سوف أعدد لكي استر ارملة ً او أتصدق على عانس وهو أصلا.ً مقصر لابعد الحدود عند زوجته وعيالة ومنشف عيشتهم وغير مهتم لماذا هذا التناقض مسموح له بالزواج والتمتع مع شهواته ونزواته وهو مهمل في زوجته واولادة الا تعرفين ان هذا سوف يولد بين الاسرة الحقد والكرة وعدم التحمل كيف تبنين سعادتك على تعاسة غيرك والوصول للتعدد من خلال تطبيق القرآن والسنه
    امر ديني ومؤمنين به لكن قبلهما وذاك هل االزوج مهتم بصلاته وللصلاة أولاده وكسب مودتهم وبرهم نرجو أولاً القضاء على النزاعات الاسريه وتمهيد حياة كريمة للاسرة من احتياجات موتطله وتمشي كأن البيت فندق ما يهمك شي حتى زوجتك تتعب تموت ما توديها للمستشفى والأطفال ماتدري عن هوى دارهم وفجأة بعدد خير ان شاء الله
    انا أفضل لي يموت ولا يعرس علي 😂

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *