الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

لكي يطمئن قلبي – للكاتب أ. صالح حمدان الشهري

لكي يطمئن قلبي – للكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

 

إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا : فما حيلة المضطر إلا ركوبها .. ردد هذا البيت من الشعر في يوم من الأيام الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية و القائد الأعلى للقوات المسلحة رحمه الله عندما رأى أنه لابد مما ليس منه بد فكان الفصل في القول والفعل ونحن الآن نسمع أصواتا وفحيحا من بعض العملاء والمأجورين يهددون ويتوعدون ويتربصون بالوطن شرا ونحن كما قال الشاعر عمرو بن كلثوم : 

 

ألا لا يجهلن احد علينا : فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب أن وردنا الماء صفوا : ويشرب غيرنا كدرا وطينا


نحن في وطن الحرمين الشريفين وقد منحنا الله شرف خدمتهما وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لمسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ونحن مؤتمنون على هذه الأماكن المقدسة ومن يعيش على أرضها المباركة أننا ولله الحمد نعيش حالة من الأمن والرخاء بفضل الله ثم بفضل دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام ( رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات ) ثم بفضل قدراتنا العسكرية الكبيرة ورجال أمننا الداخلي ورجال الحرس الوطني ألا ماجد ورجال قواتنا المسلحة البواسل وكما قال الشاعر السعودي الألمعي :


يابلادي وكم بذلتي عطاءا : ورميتي بوردة من رمانا
غير إنا إذا تمادى غــــــــوي : يصبح الورد في يدينا سنانا
أيها المدعي جحودا وظلــــما : وطني وجهه يضيء الزمان


أما أولئك المندسين بيننا ومن يمدون أيديهم لأعداء الدين والملة والوطن فقد خانوا الله ورسوله ثم خانوا ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم خانوا الوطن والأمة قال تعالى : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وسيقعون بإذن الله في شر أعمالهم وخياناتهم ولن يفلتوا من القصاص العادل على أيدي رجال أمننا الغر الميامين وفي هذا المعنى يقول أحد حكماء الوطن


ليس العجيب الذي بانت عداوته : لنا ومنه أتينا الضيم والضرر
إن العجيب الذي من صلب أمتـــــــــنا : يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا


والحقيقة كما أراها أن إعلامنا لم يصل إلى مستوى تطلعاتنا ومقارعة الإعلام الخارجي بالحجة والبيان والحقيقة والبرهان بصوت أكثر قوة وإقناعا للمتلقي لأننا نتكلم الحقيقة ولا نخشى في الحق لومة لائم وأحبذ على وزير الأعلام أن يطعم قنواتنا الفضائية ببعض الكفآت الإعلامية والسياسية من جامعتنا الحكومية والأهلية ليطوروا الأداء في الخبر أو الحوار والتفاعل مع الحدث ليقدموا للمشاهد المصداقية بالصوت والصورة ,


وكم أتمنى على قوتنا المسلحة أن تنفذ بعض المناورات والتمارين العسكرية في مناطق العمليات العسكرية المحتملة لكي يطمئن قلبي .

 

 

مقالك2

التعليقات

2 تعليقات على "لكي يطمئن قلبي – للكاتب أ. صالح حمدان الشهري"

  1. قنواتنا للاسف الشديد _إلامارحم الله_بين قنوات تنشر الرذيلة والمجون وتدعوا إلى أشياء تهدد أخلاق المجتمع وقيمه مثل أرتي وأم بي سي وروتانا وغيرهاوقنوات تسمى شعبية كلها مصائب على الوطن والمواطن فهي تسبب تفشى ظاهرة غلاء الأسعار في كل شئ_الذبائح_ الأرز_الفواكه_التمور_القهوة وكل شئ وهي سبب للعنصرية والتعصب القبلي وهي سبب لحب الظهور والمفاخرة وهي سبب لكل مصيبةثم مصيبتها الكبرى إنعدام الوطنية وحب الوطن لدى القائمين عليها ففي ظروف الحرب وحدوث خطرعلى البلاد يهب الأعلام بكل أشكاله لبث الحماسة والأناشيد الوطنية ويزيد اللحمة الوطنية ويتابع مظاهر الفساد المالي والإداري ومن يرفع الأسعار ويتلاعب بها في ظل هذه الظروف خاصة وعلى مدى العام عامة فإين هذه القنوات من كل هذا؟ وأين وزارة الأعلام عن هذه القنوات؟ نتمنى إغلاقها أوتحويلها لقنوات نافعة ويكفى إستخفاف بعقول الناس والتسبب بالغلاء وزيادة الفقر!!ونحن نردد(وطن لانحميه لانستحق العيش فيه).

  2. كفو يابوعبداللخ
    لقد اصبت كبد الحقيقة

    وقال الشاعر جوهر رحمة الله

    عاشت حكايم بن سعود // امنا وامن شعبنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *