من أجلها كُن قريباً من الجميع.. بلا استثناءات أو علاقات أو مصالح أو تصنيفات, قريباً بأخلاقك بإحسانك ببذلك بعطائك, فلا تكبُّر ولا جفاء ولا شحناء تُبعدك عن إنسانيتك, فما معنى أن تكون إنساناً إلا بأن تكون أسمى مِن كل فعلٍ يقلل من شأن الإنسان أياً كان!.
***
من أجل الإنسانية تعاطف مع مَن حولك بلطف, عبِّر عن مشاعر الحُب والقبول واطرد مايكروبات الحسد والكراهية من داخلك؛ لأن الإنسانية واقعٌ مؤقت لم يُكتب له الدوام, وسيودع بعضنا الآخر, فهل نقضي هذه الحياة البسيطة والقصيرة فيما لا فائدة منه! أرجوكم مِن أجل الإنسانية فقط.
***
اترك اسلوب المقايضة وافرض شعور العطاء وازرع شجيرات النماء في داخلك وستثمر في جميع الأرجاء.. الخير كلمةٌ واحده والعطاء بحرٌ واسع والأجر من عند الله, هذه ابجديات الإحسان وهذه رموز التعامل مع البشر, وأنا وأنت بعيداً عن تصنيفات الواقع من جملتهم ومنهم, فمن أجل الإنسانية فقط.. دعونا نتعايش مع بعضنا.
***
دعونا من أجل الإنسانية فقط.. نُقيم حقوق الجوار, ونأخذ بحق الضعيف ونرتقي بأسلوب الحوار ونهتم لأمر الفقير ونُشعل مقابيس الأنوار ونفتح للأمل طريق, ليعم السلام ويُبسط الأمان وتنزل رحمة المننان.
***
أتت الأديان وأُرّسِل الرُسل ونزلت الكُتُب لتُكرِّم الإنسان, و ما كَتبَتْه الإنسانيه على سطور الحياة من بديع الفِعال وجميل التعامل إنما كان من وحي الأديان, فلا تتعصب ولا تحمل رسالةً إلا بحكمةٍ وإيمانٍ وإحسان, حتى تكون رسالتك عالميه, كما فعل نبيُّ الرحمة والإسلام محمد عليه أفضل صلاةٍ وأتم سلام.
التعليقات