الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

قراءة في رسالة وفاء – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة الشهري

قراءة في رسالة وفاء –  للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة الشهري

 


مررت بمقالة كتبت قبل سنة تقريبا لأحدى المديرات المتقاعدات من مدارس تنومة … وشدني في تلك الرسالة الشعور العظيم بكبر رسالة المعلم ودوره في حياة من يعيش معه في عملية تربوية مليئة بالأحداث التي تتنوع بطول الزمن وقساوته ..

 

وكذلك شدني صدق التعبير في مغادرة سلك التعليم بعد ثلاثون عاما من العمل المتواصل في رسالة سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم …

 

وأيضا الردود على تلك المقالة التي سطرت الوفاء والتقدير والأحترام لهذه المتقاعده الفاضلة …وهذا ما يبحث عنه كل من يغادر وظيفتة وهو الشعور بأن حياته لم تنتهي …

 

بل هناك من يحمل الحب والوفاء والتقدير والفضل له ويسجل له الشعور الحقيقي بدون تكلف ولا منافقة من أي نوع …

 

كم نحن بحاجة صادقة الى أن نبني لنا جسورا تشفع لأن تدوم نظرة الناس لنا بالحب ومبادلة الوفاء والتقدير بعد خروجنا من العمل والذي بين صفحات زمنه ننسى ذلك …

 

ولا نذكر لحظات الواداع الا حين تاتي ورقة التقاعد …. شكرا لتلك المعلمة التي أعطت درسا لنا حتى بعد نهاية عملها ورسالة مهمة جدا … 

 

أسأل الله أن يحسن خواتيمنا في الأمور كلها ويجعل لنا القبول والحب فيه … والله أعلم .

 

 

مقالك2

التعليقات

تعليق واحد على "قراءة في رسالة وفاء – للكاتب أ. عبدالرحمن خلوفة الشهري"

  1. رسالة جميلة جدا ومؤثرة وهذا حال الدنيا لكن ما قلت يا أخي عبدالرحمن الواحد يحسب حساب اذا ترك الوظيفة فكم واحد نكد على الناس وخسر بدعاء الناس وكرههم له وكم من شخص أسس لما بعد الوظيفة فأرتقى وحبه الناس ومن حبه الناس حبه الله
    مفاله جميلة تستاهل خمس نجوم*****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *