استبشر أهالي محافظة النماص خيراً بعد صدور الأمر في تكليف المهندس : أحمد عسيري – رئيساً لبلدية محافظة النماص – متمنين له السداد ومؤملين فيه خيرا للمحافظة بعد أن مر عليها سنين عجاف قضت على الأخضر واليابس ؛ دون أن يلحظ المواطن أي تقدما يُذكر عدا ” قشر الاسفلت ” لشوارع النماص ، واعادة سفلتتها من جديد وهكذا .
إن أهالي المحافظة يتطلعون إلى رئيس بلديتهم كمهندس ، وشاب ، ومن ذات المنطقة – التي هو أعلم باحتياجاتها الخدمية – والتي يتركز على البلدية ٩٠٪ من تلك الخدمات ، فيتطلعون إلى مخطط عصري للمحافظة يخدمها ويفك اختناقاتها المرورية ، بل ويزيدها شمولية بدلا من تركيز الخدمات في ” المنداة ” و “سوق الأقبال ” فأهل المحافظة يتطلعون إلى مدينة صناعية موحدة خارج النطاق العمراني الحالي .
وقد رأينا نقل أسواق الخضار والفواكه واللحوم إلى المكان المخصص والذي تم الانتهاء من بناءه منذ سنوات ويتطلعون إلى نقل سوق بيع الماشية ومواد البناء إلى مكان آخر بعيداً عن تشويه ميدان المحافظة والبلدية ، ويتطلعون إلى تسهيل إجراءت الحصول على حجج وصكوك على أملاكهم ، ويتطلعون أن يغلّب ” المهندس أحمد ” المصلحة العامة على المصالح الخاصة التي سيطرت على أجواء النماص في الحقبة الماضية ؛ بفعل المستفيدين – وللأسف – بمباركة من بعض منسوبي الدوائر الحكومية .
كما يتطلع أهالي المحافظة إلى خلق تنافس بين المؤسسات المنفذة واستقطاب المنافس الكفؤ لإقامة المشاريع ، ويتطلعون إلى العدالة في توزيع المشاريع شمالاً وشرقاً أُسوة بمن هم في غرب المحافظة وجنوبها . يتطلعون كذلك بأن لا يتعجّل ” المهندس أحمد ” في قبول الهدايا والولائم المُقدّمة له ؛ حتى لا تُملى عليه شروط وطلبات خاصة ومعينة قد تدس عنه .
وهم يتطلعون إلى زيارات تفقدية للقرى والهجر والتأكد من دقة وكفاءة التنفيذ . يتطلعون إلى تيسير الإجراءات وحث الموظفين على التواجد وخدمة المواطن لا إذلاله . يتطلعون إلى تعاون جِدّي مع المجلس البلدي المنتخب للتمرير من خلاله احتياج المنطقة وتصعيدها إلى الوزارة رأساً ؛ بدلاً من الخضوع لتعقيدات ” أمانة عسير ” ويكفينا منها اسمها . يتطلعون إلى تسهيل إجراءات إيصال الخدمات إلى المساكن المقامة على أملاك المواطنين والذين لم تنتهِ إجراءاتهم في الحصول على ( صكوك ) عليها .
وحتى لاتنتهي الفترة المحددة للمكرمة الملكية فـ ” المهندس أحمد ” غنياً عن شرح متطلبات أهالي المحافظة فهو أعلم بها ، جاء منها وإليها ، وليس بحاجة إلى هدايا عينية ، أو ” سطول العسل ” و ” لحم التيوس في تهامة ” واستراحات المتنفذين في النماص فأنت بحاجة إلى وضع المشرط ، وإزالة الأورام المزمنة ، وتجميل مايمكن تجميله مما أفسده الدهر .
بحاجة إلى دعوة مظلوم أو مغلوب لم يتمكن من الحصول على حقه أو الخدمة المشروعة له بسبب تعسف بعض الإخوان الأعزاء في البلدية ، والذين هم – للأسف – من أهالي المحافظة فلا هُم خدموا محافظتهم ويسروا على المسلمين ، ولاتركوا الفرصة لغيرهم ممن عنده طموحات وحكمة في أداء الواجب أكثر منهم وأجدر . أهالي المحافظة يرحبون بـ ” المهندس أحمد ” ويعدونه بالتعاون ، وهو يعدهم بالوفاء والإخلاص .
ننتظر الفرق بين قبل وبعد
وبعد عام من الآن .. يكون الحُكم !
إلى اللقاء
لـواء متقاعد :
محمد بن حسن بن شفلوت
التعليقات
تعليق واحد على "مرحباً ألف .. برئيس البلدية – بقلم محمد بن حسن بن شفلوت"
السبب ليس تقصيرمن حكومتنا الرشيدة بل الفساد المالي والإداري بمعظم البلديات ةدفع مبالغ كبرى لمشاريع صغيرة لاتكاد تذكر ومن هنا ندعوه وجميع أبناء المحافظة بمحاربة كل أشكال الفساد المالي والإداري فهي المعظلة لأي تطورفي أي مكان لإنها تهدرملايين الريالات بعيد عن خدمة الوطن والمواطن والتصدي لمثل هؤلاء مسؤلية كبيرة وواجب ديني ووطني عظيم فمستقبل أبناءنا وتطور بلادنا أهم بكثيرمن أشخاص لايخافون الله ولارسوله ولايهمهم سوى جشعهم ومصالحهم على حساب الوطن والمواطن، ثم إختيار الأكفاء في مكاتب الخدمات البلدية ورؤساء الأقسام وممن يتصف بإلامانة والأخلاص فهذه أسس التطور الصحيح.