( إنّ مع العُسِْر يُسْراً . إنّ معٓ العُسْر يُسْرًا ) صدق الله العظيم . فُجِع الوطنُ بفقد عاهله الملك الصالح ، ورُزِئت الأمةُ لفراق مليكها المحبوب ، وعزاؤنا أن هذا قدرٌ محتومٌ لا نملِك أمامه الا التسليم والرضا فهذا ما تحثُّنا عليه عقيدتُنا وما يأمرُنا دينُنا ، فالحمد لله الذي له الأمر من قبل ومن بعد وإنا لله وإنا اليه ِراجعون .
وبعضُ الأقدار وإن حلّت علينا كمصائب ونرى أنّها أكبر من أن نحتملها إلا أنها تحملُ في طيّاتِها بشرى خيرٍ بحول الله وقوته وتدبيره سبحانه ..!!
وأيضاً عزاؤنا جميعًا أنّ الله سبحانه وتعالى إختار ليلة الجمعة موعداً لفراق حبيب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز
فكم هي الأكفُّ التي رُفِعت في الثلث الأخير وكم من دعوةٍ لهجت بها الألسنُ التي دعت له بالرحمةِ والغفران ، في ساعة الإجابة المأمولةِ من اليوم المبارك .!!
ولن يخيِّب اللهُ – إن شاء الله – رجاءٓ أمةٍ بأسرِها ، فاللهم ارحم عبدك عبدالله بن عبد العزيز وأكرم وفادته ووسع له في قبره مدّٓ بصره ..!!
اللهم وبارك للوطنِ في عبدِك سلمان بن عبدالعزيز وكن له عوناً وناصراً ، واشدد عضدٓه بولي عهده مقرن بن عبدالعزيز ، وارزقهما البطانةٓ الصالحةٓ الناصحة ..!!!
وصل اللهم وسلم على سيّدِنا ونبينا مُحَمَّدٍ وعلى آلهِ وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين .
التعليقات