عندما هممت للكتابة في رجل العلم الأستاذ القدير ابراهيم بن عثمان الشهري أبت قريحتي النبطية الكتابة و أجبرتني أن أكتبها فصيحة لأنها في رجل العلم و الأدب هي مشاعر صادقة تُعبر عن بالغ حزني و أسفي على فقده و نوع من حفظ الجميل و رده و مواسة أخوية لعائلة تجمعنا بهم روابط قوية لهم لدينا مكانتهم الرفيعة و محبتهم العظيمة فالله أسأل أن يُسكنه الفردوس الاعلى من الجنة ..
( قُم للمعلمِ و فهِ التبجيلا )
قُمنا نُرددُ فيكَ ما قد قيلا
يا منْ أنرتَ الدرب بالعلم الذي
قهر الظلامَ بحكمةٍ و دليلا
قد كُنت رمزاً للعلومِ و رايةً
تهدي القلوبُ و ترتويكَ عقولا
رُحماك ربُ الخلق ما قدرتهُ
جلالاٌ و أنت اللهُ خيرُ وكيلا
رُحماك يا ربي بعبدٍ عابدٍ
عبدٍ تعاهد مُحكم التنزيلا
أفنى الحياةَ مُبلغٍ لرسالةٍ
ترقى بها الأجيالُ جيلاً جيلا
خط البدايةَ في ظلامٍ دامسٍ
حتى أضأت فالظلامِ سبيلا
إجتثَ أروقةِ الجهالةَ كُلها
و كأنهُ عن نزعِها مسئولا
حملَ الأمانةَ صادقٌ متوكلٌ
لم يُعيهِ حِملٌ عليه ثقيلا
أدى الأمانةَ و استراح مُحاربٍ
لله درك َ قائد التأصيلا
ننعيكَ في يوم الفراقِ و نبتهل
للرب بالتحميد و التهليلا
رباه إغفر للفقيدِ ذنوبهُ
و رحمهُ ربي فالطريقُ طويلا
و اجعلهُ فالفردوس يحيا خالداً
لا يشتكي حُزناً و لا تبديلا
شعر /
عبدالعزيز بن عائض الشهري
التعليقات