دينُنا الإسلامي الفضيل يُحارب بشراسة وبطرق ممنهجة غريبة وعجيبة ..فتارة نجد من يسب الله ورسوله ويشكك في وجود الله … ومرة أخرى من يأتي بعجائب الفتوى وأفضعها ..ووالخ ..!!
المثير هنا أن من يحُارب الدين الإسلامي ليس ذا دين مخالف أو مغاير …لا … بل مسلم ..والأدهى والأمر أنه ممن كان محسوباً على تيار الصلاح ..و من المؤسسات الدينية ..وخلفيات محاطة بفكر أسلامي سوي … ونتسأل هل تم أختراق عقولهم ..مثلهم مثل ضحايا القاعدة وداعش فكانوا أشخاص أسويا ..لهم مكانه ولهم شهادة بالصلاح ..
ثم أنحرفت أفكارهم وصاروا في عداد المؤدلجين ..وصاروا أدوات بأيدي من يريد النيل من هذا الدين الحنيف أما بتطرف ومروق وخروج كبير ..أو بتفريط وإنسلاخ من كل القيم والقواعد الدينية المتفق عليها والمتواتره من عهد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم …وصحابته والتابعين …وكأنهم هم فقط من يفهم الدين وينظرون له ويخرجونه بقوالب جديدة..!!
في نظري ..
يجب التصدي لكل هؤلاء ومعاقبتهم على خروجهم عن الإجماع والمرجعية الدينية الحقيقة التي لها تعود أمور الفتوى ..ويجب أن يشهد عقابهم المؤمنين ..كي لا يشذ غداً أشخاص أخرون ويسيرون في تيارات متفرقة وينفذ من خلالهم مطلب وهدف عدو الدين بتفكيك لحمته وإجماعه ..
فمثلا لو فعل رجل أمن جريمة ..يجب أن يؤخذ عليه وينال عقاباً مشدداً …مثله مثل ممن ينتسب لدائرة دينية معتبره ويستغلها الراغبون في نشر التشكيك والفتاوي التي توصلهم لمقاصدهم …
وعليه وجب تشديد العقوبة على كل من يفتي ويتجاوز أهل العلم والإجماع من علماء الإمة …وتنفيذ العقوبات المنصوص عليها في القرار الملكي بتوحيد الفتوى في البلاد …
هذا والله أعلم وأحكم …
التعليقات