أيما إنجاز تنجزه وزارة التربية والتعليم فأنها لاتخرجه مخرج صدق بل تبالغ فيه ، حتى يُخيل اليك من سحرها أنها بلغت ذروة سنام الإبداع .
والحقيقة أنك لو اطلعت علي أي من إنجازاتها عن كثب لوليت منه فراراً .
فقد اصابها وآبل الإخفاق ، يوم أهمل التدريب والتآهيل فهو في قاموسها ليس بفرض عين ولا فرض كفاية .
وإنما خطيئة فلا تسمح بممارسته جهاراً، وترجمك بقوانينها لو مارسته سراً .
ولعله وجب عليها الأن أن تكفر عن خطيئتها ، وأن تهتم من رشاقتها من خلال رياضة التدريب والتآهيل المعرفي بشكل أكبر وأشمل ، تزيل به ماترهل من جسدها.

التعليقات
تعليق واحد على "التعليم و الإنجاز – للكاتب أ. فيصل بن إبراهيم الشهري"
لافض فوك كلام في الصميم واملي في المثقفين من المعلمين ان ياخذو بالاصلح وعدم الانتضار للاوامر