فرحنا واستبشرنا بتأسيس نادٍ له مع الذكرى فصول ، مرّت الأربعون ولم يلفنا اليأس فنحنُ في بلدٍ قياداته دائماً مخلصون ، ولكن للأسف بأن هناك أُناس أضنتهم المثالية المزيّفة وحبهم للبروز ، وهم في حقيقة أمرهم لا يستحقون ، فلبسهم للتعتيم وعدم الوضوح .. فقط أسألهم ماذا يريدون ؟
هل بدأت الصراعات .. أم أن هناك من يُريد أن تكون ! عجباً .. عجباً
ياقوم من المسئول ؟ هل أنتم تدركون ؟ … ماذا سوف يكون ؟
لاتجعلونا نظن في مستقبل رياضي مجهول ، إنتظرناه بشغف وحقق أمانينا ملك ” القلوب “
نادٍ يحتوي الشباب لكي يساهموا في رفعة أجمل الأوطان ، كُنا نحلم وأتوا بعدنا يحلمون ، فتحقق حلم الشيّاب وتجدد حلم الشباب وجميعنا فرحون ولله شاكرون ، ثم لقيادتنا حفظها الله ممتنّون فلهم السمع والطاعة والولاء فهم يستحقون ، أعلم أن هُناك غاضب تعودنا غياب إبتسامته في كل الفصول ، ولكن في المقابل هُناك نماذج رائعة بالتأكيد هم راضون وهُنا لايهمني ذلك الغاضب ولكن أتعلم من تجارب هؤلاء الراضون ، فهم المساندون لأي تقدم وأي منجز ولكل مبدع في محافظة ” خضراء ” باتت الجمال ” المفتّون ” فشمالها يداعب جنوبها ، وشرقها يغازل غربها هكذا أتمنى أن تكون ، وليس النظر في محيط دائرة ، فنظرتنا أبعد مما تنظرون … هل تسمعون ؟
ففرحة إنشاء نادينا ملأت القلوب وتعاطف معنا الصادقون وشاركنا أفراحنا ” المخفيّة ” الطيّبون رغم إن حجم التفاعل والمظاهر فيه قصور
مهلاً .. مهلاً لا تزايدون فشيخنا يستاهل وجميعنا مباركون وكل فرداً في محافظتي وجميع مراكزها أجزم إنه ليس فيه قُصور ،،
نصيحتي لا توتروا أجواءنا الجميلة بأخبار باتَ الغرض منها واضحاً والله يعلم ما في الصدور !
وللعلم فأرشيف نادينا ” الفاروق ” قديم ، وأُرسلت أوراقه قبل الثمان والتسعون وتم إختيار استاذنا وشيخنا في ذلك الزمن في وجود نماذج فكر في المنهج والإدارة وتربية أجيال تتصدر مشهدنا في هذا الزمان ..
أما …. الآن
فلم تعقد جمعية عمومية ، ولم يتكوّن مجلساً للإدارة ، ولا مجلساً شرفياً وبقيت على حالها كما كان .. هكذا هو بإختصار !
هل فهمتم …. يا أحباب !
ومضة :
أضداد واقرانٍ وعدوان واصحاب
متناقضات الخلق ما غاب غايب
أصبح على فجرٍ ضحوكٍ وعجّاب
وامسي على همسات ستر العجايب
حسين عبدالله الغاوي
المجاردة
التعليقات
تعليق واحد على "ماذا … تُريدون ؟ – للكاتب أ. حسين بن عبدالله الغاوي الشهري"
كلام جميل ، من إنسان رائع وجميل