كان في قديم الزمن على عهد أبائنا ومن سبقهم يتعاونون ويسمون مايقدمة افراد القبيلة والمعارف معونه أو نفعه ولها وقع خاص في نفس المتزوج وبالفعل تنفعه، وهذه المساعدة لا تؤثر على من ينفع، وتساعد المتزوج على قدر الخسارة ..
الا مع مرور الزمن القصير وكثرة الزواجات ويسر الخدمة وكثرة الفلوس أصبحت الزيجات أشبه بتجارة بل أصبحت فعلا تجارة تثقل كاهل الناس ويتخذها البعض منفعه تجاريه تتجاوز عشر مرات مايخسره المتزوج ..
والأكثر من ذلك أنها أصبحت إعلامياً هياط إجتماعي لايتجاوز كلام مرسل يرددة البعض من مدح يتجاوز الحقيقه بل يعصف بالحقيقه كامله لان المادح يعرف أن مايقوله من كلام لايتعدى لسانه والبعض لايعرف المتزوج وحضوره مجرد اشهار اسمه بين الحاضرين ..
لابد للمشايخ من دور في توعية الناس في الاقلال من الخسائر ويكونون سداً منيعاً لذوي الحاجة الذين يصعب عليهم مجارات أهل الغنى والمقتدرين وحتى أسمائهم لاتذكر الا مجرد تكملة عدد فقط .
التعليقات