السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢١ شوال ١٤٤٦ هـ

ضواحي النماص .. أماكن ساحرة وبوادي جميلة، ورائحة الدلال والشاي تزيدها حباً وشغفعاً

ضواحي النماص .. أماكن ساحرة وبوادي جميلة،  ورائحة الدلال والشاي تزيدها حباً وشغفعاً

 

 

 صحيفة النماص اليوم :

 

 

ضواحي عاصمة الضباب النماص مواقع جميلة وساحرة وذات معاني كثيرة لا يتملك الزائرين لها الا أن ينصاعون لحبها ويلهثون وراء روائحها الفواحة التي تتنفس بها أشجار العرعر والشث ومياة الأودية التي تفوح بروائح الحبق الذي يغطي حوافها العذبة ، إنها أماكن قدر الله لها الجمال والصوت الحنون الذي تشدو به طيورها التي تصدح بها كلما زارها زائر وسائح ومصطاف ، إنها الضواحي النماصية حيث يرتادها كل من أراد الرحلات البرية والاستمتاع بأجوائها المعتدلة الرائعة ونسيم هوائها طوال النهار والمساء ، يقصدون هذه الضواحي عندما يريدون أن يروحون عن أنفسهم بعد عناء الارتباطات العائلية والمناسبات المتتابعة فيركنون اليها عدد من الساعات أو بضعة من الأيام ليستمتعوا بكل جميل في ضواحي النماص الجذابة ، وهاهو إبراهيم العمري أحد أبناء النماص يلوذ بهذا المكان الساحر ليجد فيه راحته وقضاء يوم جميل يستأنس فيه برفقة الزملاء والمحبين في بيت الشعر الذي يرحب بمرتاديه في كل حين ولحظة، حيث تفوح منه رائحة القهوة العربية والشاي الذي أعد بعناية وتتبخر منه رائحة الحبق الذي جُلب من أطراف الأودية ذو المياة الرقراقة ، والى جانبهما يستمتعون برائحة الشواء الذي يعد قبل صلاة المغرب .. ليجعل من هذه الطلعات البرية الماتعة ذكريات لا تنسى ، تجعل المحب لهذه الضواحي يزور معشوقته كلما دعاه الحنين إليها ليقول لها ليس لنا غنا عنك مهما ابتعدنا عنك .

 

 

ضواحي-النماص=35

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *