خواطر رمضانية

صحيفة النماص اليوم : جابر الشهري :

في بداية شهر رمضان نهنئكم بحلول شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران ونسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامة وأن يجعلنا من عتقائه من النار وألا يحرمنا الأجر .
– يقول سيد الخلق علية أفضل الصلاة والسلام أن الشياطين ” تصفد ” في رمضان . وهي شياطين الجن أما شياطين الأنس فهي تقوم بدورها بالإضافة إلى تحمل أعباء مثيلاتها من الجن فمثلاً القائمين على القنوات الفضائية ولنحدد قناة ( mbc ) وما تبثه من سَحق الأخلاق وتغريب الإسلام وتمييع الجهاد وتشتيت السنة ورفع الوضيع وتحليل الحرام كل ذلك من أجل ” المكسب المادي ” كما يتضح من كثرة إعلاناتها .

– تخيلوا معي لو صدر أمراً من الحكومة بمضاعفة رواتب ومكافأت وحوافز وبدلات جميع موظفي الدولة وطلابها وذلك مقابل الاستمرار في دوام شهر رمضان ،، كم برائكم سيكون عدد الساذجين الذين سيتمتعون بإجازاتهم !

– لأكثر من ثلاثين عاما والشعب السعودي يشاهد نفس الإعلانات في ” رمضان ” زيت طبخ وفيمتو ومكرونة وشوربة لدرجة أنه لا تكاد أن تخلوا سفرة من هذه الإطباق ومشتقاتها ،، هل رأيتم كيف يغير الإعلام أفكار الناس ؟

– رمضان موسم “الأرباح الخيالية” لتجارة المواد الغذائية والبلاستيكية واللحوم والملابس والإعلانات والاتصالات والكماليات وأيضاً للذاكرين الله كثيراً والذاكرات .

– تخيل من الآن يوم العيد وتخيل معي صوت الإمام وهو يخطب ويقول ” هنيئاً لمن صام نهار رمضان وقام ليلة وعزاؤنا لمن قصر في الصيام وحُرم القيام ” لا نعلم كم تبقى من أعمارنا فربما سيكون هذا الرمضان آخر شهر نصومه ” دعوة للتغيير ” لن نخسر شيئاً بل سنكسب .

– اللهم فرّج عن شعب سوريا الكرب، وأزل عنهم الخطب، وتولَّ أمرهم يا رب، اللهم قد عز النصير، وأحدق بهم الكرب الخطير، فهم بين جريح وقتيل وأسير، اللهم إن الأطفال نادوك، والشيوخ دعوك، والأرامل رجوك، اللهم فلطفك يا كريم، وفرجك يا رحيم، ونصرك يا عظيم، اللهم إن طرقهم قد سالت بالدماء، ومقابرهم امتلأت بالشهداء، وقد رُملت النساء، وهُدمت الأحياء، اللهم فغضبة من غضباتك الماحقة، وفتكة من فتكاتك الساحقة، تهد بها أركان الظالم الآثم، الفاجر الخاسر، اللهم ابرم قيده، وطوق جيده، وفل عتاده وعتيده ، وصلِّ اللهم على إمام المتقين، وحجة الله على الناس أجمعين، محمد بن عبد الله خاتم المرسلين، الرحمة المهداة للعالمين

جابر الشهري