الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

مقتطفات إيجابية من دورة أُكرم الرمضانية – للكاتب أ. علي بن محمد آل خماش الشهري

مقتطفات إيجابية من دورة أُكرم الرمضانية – للكاتب أ. علي بن محمد آل خماش الشهري

 

 

 

كلما اقتربت أجازة الصيف كلما ازدادت ملامح الفرح والسرور على محيا شبابنا ليس حبًا في الإجازة فحسب بل عشقًا وفرحًا بذلك الملتقى البديع ، وتلك الدورة الرائعة بين أحضان قريتنا الحالمة ، فهم يتسابقون شوقًا للمشاركة من كل مناطق بلادنا الحبيبة ، وهذا بحد ذاته إنجاز يجير لأصحاب الهمم العالية من رجال أوفياء وهبوا أنفسهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة شباب قريتهم وهم ( اللجنة المنظمة ) لهذا الملتقى الرائع ، وتلك الدورة المميزة فلهم كل الشكر والتقدير فهم بما يقدموه قد زرعوا خيرًا في نفوس الجميع كبارًا وصغارًا ، فقد لموا الشمل بعد فراق قارب من العام فتتجدد بتواجدهم روح الإخاء ، وصور الوفاء ، والمحبة والنقاء ، هناك من يتبادلون أطراف الحديث عن ذكريات قد مضت ، وهناك من يرسمون الفرح لأمنيات قد بدت .
 

نعم انتظار ولهفة لتلك الدورة ( دورة العم أحمد بن رمزي ) تلك التي جمعت الشباب هنا بروح واحدة ،وبتنافس شريف لنيل البطولة الغالية ، والحصول على اللقب الغالي فكان العطاء والتحدي هو السمة البارزة .
 

وفي الجانب الثاني تتواصل مسيرة الخير في مجال الثقافة والإبداع عبر مسابقة استحدثت هذا العام عن سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام تحت عنوان ( بديع الزمان في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ) وتتضمن طرح سؤال يومي تتم الإجابة عليه من قبل أشبال القرية ، وتعلن النتائج في اليوم التالي ، فكانوا جميعًا على ارتباط وثيق بسيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، فكان لها دور آخر في تثقيف الشباب وزيادة معلوماتهم ، وتعويدهم على القراءة والاطلاع .
 

ومن داخل استراحة الجماعة والمطلة على ملعب القرية تستمتع بشيوخ القرية وكبارها في جلسة حب وسمر تسمو فيها صور الماضي الجميل بكل عذوبته وذكرياته .
 

وبهذا الملتقى الرائع سيكون الجميع مع لحظات تربوية يكرم فيها كل من تفوق وتميز تربويًا وتعليميًا خلال العام المنصرم في لمسة وفاء وتشجيع وعطاء .
 

ومن الإيجابيات التي زادت المكان جمالًا ممارسة العديد من الأشبال عملية بيع المواد الغذائية وهذا يكسبهم الثقة في اعتمادهم على أنفسهم مستقبلًا .
 

صور من الجمال هنا وهناك ترسمها ملامح الصغار والكبار ، عطاء في كل أرجاء المكان ونجاح باقتدار لمن همهم رسم الفرح وزرع الابتسامة في نفوس أهل القرية بالعزيمة والاصرار ، فكان النجاح حليفهم وهو ديدنهم كل عام .
 

شكرًا من الأعماق لكم يامن وهبتم أنفسكم وأوقاتكم لخدمة قريتكم ومجتمعكم .
والقادم بإذن الله أجمل وأجمل  .

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *