الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

يعني ما في النماص إلا ذا البيت ..!! – للكاتبة أ. منى عبدالله القشيري الشهري

يعني ما في النماص إلا ذا البيت ..!! – للكاتبة أ. منى عبدالله القشيري الشهري

 

 

 

 

ديننا الإسلامي دين رحمة وتكافل حث على إخراج زكاة الأموال لمستحقيها .. ونحن شعب والحمد لله يتميز بالطيبة والرحمة ويبذل ماله للمحتاجين شعب فيه من الخير الكثير .. لكن الملاحظ وفي كل عام أن البعض يدفع زكاته لبيت واحد ويدل الآخرين على هذا البيت وكأنه لا يوجد محتاج غيرهم بينما هناك العديد من الأسر المحتاجة.. لماذا صاحب المال إذا أراد إخراج زكاة أمواله لا يبحث بنفسه عن المحتاجين لها ؟ لماذا دائما نجدهم يوكلون غيرهم في دفع زكاة أموالهم بدلا من أنفسهم ؟ لماذا لا يقدمها هو ليرى الفرحة على وجه المحتاج ؟ وما دفعني لكتابة الموضوع هو قصة أخبرتني بها إحدى الأخوات بأنها تعرف أصحاب بيت يتكدس الرز لديهم و يقومون ببيعه ؟؟ أيعقل هذا ؟؟ ونحن نسمع بأن هناك أسر لا تجد قوت يومها ولا أحد يعلم بها إلا الله لانها لم تلجأ إلى سؤال الناس .. ولم يُعرف بها أو يدل عليها أحد ولو كان الجار يسأل عن جاره أو يعلم بأحواله لما أصبح هذا حالنا .. وأما من يستقبل زكاة الفطر فسؤالي لماذا يشترط أرز معين !! هل الزكاة محصورة فقط بأرز أبو كأس أو الوليمة ؟؟ ويا ليت الجمعيات الخيرية تقوم بدورها في البحث عن المحتاجين فعلا وتقديم المساعدات لهم وليس تقديمها لمن ليس بحاجة لها .

 

 

 

التعليقات

تعليق واحد على "يعني ما في النماص إلا ذا البيت ..!! – للكاتبة أ. منى عبدالله القشيري الشهري"

  1. نعم أستاذة منى .. لو بذل صاحب الزكاة قليلا من الجهد وبحث عن الذين هم أولى بزكاته لوجد الكثير !!
    وما المانع أن يكون للعمالة المتواجدون في عزبهم نصيبا من البحث والتحري ومن ثم نصيب من هذه الزكاة أو الصدقة ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *