بعد الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم :
إن المتأمل فيما يدور حولنا من خدمات تقدم للمواطن السعودي وللمقيم والزائر سيلاحظ بكل تأكيد سوء الخدمة المقدمة لنا بل هي إساءة كبيرة ﻻ يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال ، ولذلك أخذت قلمي وبحت بمشاعري لكم هنا لكي أعرف منكم القصة يا ناس .لاحظت وأنا في سيارتي أتجول بها من شارع لشارع الكم الهائل من الحفريات والإسفلت الردي وسوء التنظيم في المداخل والمخارج وسوء التنظيم في وضع اللوحات والأعمدة الخ .. حتى أنني أصبحت أتألم من الوضع الذي نحن فيه وتأخرنا عن بعض الدول الأصغر منا مساحة والأقل دخلا وميزانية . رأيت أن الصبر بدأ يضيق بي وأنا أرى تلك الشركات الزائفة والمقاولين المتلاعبين والعمالة الغير مدربة والتصميم غير الجيد والتنفيذ الأشد سوءا على الإطلاق .
لم يعد لدي الرغبة في الخروج من كثرة ما رأيت فلا يكاد يمر بي شارعاً يثلج صدري ويجعلني سعيداً ومبتهجاً مسروراً .فمن أعطى لهؤلاء الحق في أن يلعبوا بنا وبراحتنا وبممتلكاتنا وأموالنا إلى هذا الحد الواضح ؟من أين أتت هذه الشركات والمؤسسات ومن أرسى لهم تلك المشاريع ؟ أين المتابعة وأين الاهتمام من قبل المسؤولين والمراقبين لأعمالهم ؟ هل المشكلة من البلديات أم من وزارة النقل أم من جهات أخرى لها صلة وشأن بما نراه ؟ دعوني أقول لكم أن ابنتي الصغيرة قد أخذتها الدهشة وهي تبكي من كثرة ما يضرب برأسها من وقت لوقت بالزجاج الخاص بنافذة السيارة ، والسبب في ذلك هو والدها سامحه الله عندما يحاول أن يهرب من حفرة أمامه أو مطب يفاجئه أو تحويله تصادفه أو إسفلت ردئ جداً يبتعد عنه . أحبابي الكرام بعد هذا المسلسل الغير منتهي ماهو في نظركم الحل ؟
التعليقات
5 تعليقات على "فهموني القصة ياناس – للكاتب أ. عادل بن محمد العمري"
للأسف واقع مرير وشي مؤسف نعيشه كل يوم ونشاهده
في بلد البترول الاول عالمياً في الدخل … ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مسوؤل يتلاعب في منصبه ولا يؤدي عمله بإتقان
صبراً ثم صبراً … يابلادي واصلي
الحل نمشىء على رجولنا افضلاو الواحد اذا شاف مطب ينتبه على نفسه ولا يسرع
المدينه الوحيده بلا حفريات في السعوديه الدمام والبقيه حدث ولا حرج ولا احد يتكلم على الطرق الرئيسيه
الدولة ما قصرت دفعت الملايين لتكتمل الخدمات في كل مدينة وقرية وهجرة ..القصور ممن وضعت في يده هذه الأموال !! فلا نرى إلا خدمات تمشي حالها ( تسكيته ) …من المخزي أن يكون هناك مسؤولين لا يراقبون الله ولا يراقبون ما وكلوا به ..لذلك من الطبيعي أن نجد مثل هذه الشوارع التي تشوه الجمال وتنفر الزوار ..ويريدون أن نتقدم وأمثال هؤلاء يجلسون على هذه الكراسي …والآن هل فهمت القصة يا أخي الكريم !!
أشكر لكم مروركم وتعليقاتكم لكنني أحببت أن تشاركوني ونقول لكل مسؤول من حقنا عليك الإهتمام وتقديم ماهو الأفضل والأجمل وسيبقى ذلك في سجل حسناتك قبل إنجازاتك .
تقبلوا تحياتي وسوف أكتب وأكتب حتى تظل أماكننا نظيفة وجميلة ونباهي بها في كل مكان وزمان .. دمتم بخير
تحياتي لك استاذي الحبيب عادل
وأشكر لك هذا المقال الذي يثلج الصدر
وأود أن أقول لك شيئا ( يبقى الحال كما هو إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ) والسلام ختام