مشكلة يعانون منها سكان مركز بني عمرو في نقل أبنائهم ووصل بهم الحال أن يبقوا أبنائهم في المنازل حتى تصل المعاناة إلى إدارة التعليم.. المشكلة ليست في سائقين النقل ولا في أهالي المنطقة ولا في المدارس المشكلة بحذافيرها في إدارة التعليم فقط كون الإدارة أرست التعاقد مع شركة تفرض شروطا تعجزيه على سائقي النقل دون تدخل من إدارة التعليم ، ومن هذه الشروط أن السائق المتقدم للشركة يقوم بالتامين على سيارته وعلى الطلاب وعلى كل من هب ودب مقابل ملاليم يتقاضها من الشركة .. وإنني أتسال أين رقابة التعليم في مثل هذه الشروط ولماذا لا تتعاقد التعليم مع السائقين إذا كان لابد من هذه الشروط ويعطون رواتب تحفيزية مشجعه وتفرض عليهم شروط معينه .. وأين إدارة التعليم من التعقيب على صرف رواتب السائقين الذين مضى على اغلبهم أكثر من ستة أشهر والسائقين متذمرون والبعض عزف عن إيصال الطلاب لعدم استلام رواتبهم والخاسر والمتضرر الطلاب ونحن على أعتاب أخر العام ، وقد يتحملون الأهالي إيصال أبنائهم إلى نهاية الاختبارات.. ولكن أين إدارة التعليم عن الشركة المتعاقدة ؟ أنا اشك أن المحسوبية والمصلحة الشخصية هي اللاعب في هذه العقود ولابد من تدخل مسؤول من إدارة التعليم في هذا الموضوع الذي تضرر منه أبنائنا الطلاب.
التعليقات