لا يخفى على الجميع دور الموظف في التعامل الإداري والمكتبي لإنهاء إجراءات ومتطلبات العمل والمعاملات في الجامعة وفي كل الدوائر الحكومية
وللأسف أصبح النظر إلى الموظف مجرد عبد مأمور وخادم مأجور
وأصبحت نظرة الدكتور للموظف نظرة كبر وغرور نظرة تعبر للموظف بأنه دون الصفر اجتماعياً وأخلاقيا وعقلياً وتعليمياً
ومن الأسباب التي جعلت الدكتور أو الأكاديمي ينظر إلى الموظفين بهذه النظرة هم (مدراء الإدارات والكليات) لأنهم يساعدون الأكاديميين على الضغط على الموظف
“فالموظف يداوم على البصمة وكل خروج له محسوب ..
“والموظف إذا نجح قالوا هذا عملك وإذا فشل قالوا ما أديت عملك ومهما نجح فهو فاشل في نظرهم “
“والموظف إذا استأذن أو اخذ إجازة بسبب ظرف يستغربون وينكرون وكأن الموظف مثل الحشرة خلقت تطير ولا تقف الا وقت النوم والأكاديميين هم الذين ( عذرهم انشغال وظروف )
والموظف في نظرة الأكاديميين في جهنم والأكاديمي في الجنة ومن المقربون “
ويوجد ملاحظات كثيرة لاتحضرني
ملاحظة مهمة جدا “””
الموظف خبرته الحياتية أكثر من الأكاديمي
الموظف خبرته في عمله أفضل وأقوى من الأكاديمي الذي وقته كله في تخصصه
والموظف هو من ينهي معاملات الجهة التي يعمل بها والأكاديمي لا يستطيع .
الموظف هو من يجعل معاملات الأكاديمي تنتهي بنجاح وسبب في نزول راتبه أخر الشهر
الموظف هو من يبحث عن رزق الأكاديمي أكثر منه
أقولها بالفم المليان لولا الموظف يا أكاديمي كانت شهادتك دخلتك العسكرية
التعليقات