الشاعر سعيد بن ذياب والشيخ محمد بن سليمان عينان في رأس

بن حبيب لـ النماص اليوم  : إقامتي للمناسبة كانت تعبيراً عن فرحتي بأصدقاء الـ 40 سنة

 انتهى الخلاف بين الشخصيتين المعروفتين الشيخ محمد بن سليمان “نائب العاسرة” والشاعر سعيد بن ذياب، بعد أن دام لمدة سبعة سنوات، وذلك في حفل تكريم داعمين الشاعر ذياب بن سعيد، مما دعى الدكتور ظافر بن حبيب أن يعلن عن إقامة مناسبة كبيرة جمع فيها الكثير من أهالي المنطقة.

وقال سعيد بن ذياب لـ”النماص اليوم”، أن ماحصل بيني وبين أخي محمد بن سليمان خلاف في وجهات النظر، مضيفاً أن الشيطان حريص على استمرارها، ولكن بفضل من الله تغلبنا عليه، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم تجاوزوا جميع الخلافات بدون أي نقاشات، ولكن في ساعة قدرها الرحمن فشكراً لله على ذلك، سائلاً المولى صلاح القلوب.

كما أكد محمد بن سليمان، أن ماكان بيني وبين أخي سعيد بن ذياب فجوة بسيطة تحصل بين الأهل والابناء والأصدقاء، مشيراً أن بن ذياب هو من بادر بالصلح، وهذا يعكس مابيننا من قرابة وصداقة، مضيفاً أن ماحصل لابد أن نشكر الله عليه، خصوصاً بعد تمكننا من إزاحة الشيطان، سائلاً الله دوام المحبة فيه.

من جانبه أكد الدكتور ظافر بن حبيب نائب رئيس اللجنة السياحية ومدير التربية والتعليم “سابقاً” بالنماص، أن ماحصل من صلح يعد مكسب كبير، وذلك لأنهم من رموز وأعلام المنطقة، منوهاً أنه تربطه بهما صداقة لأكثر من أربعين سنة، كاشفاً أن اقامته للمناسبة كانت تعبيراً منه عن الفرحة التي نتجت عن الصلح.

وأضاف الدكتور بن حبيب أن الله امتن على المسلمين بالوحدة، وأن النهج الإسلامي يؤكد على القرب وصلة الأرحام، مستشهداً بالآية الكريمة من سورة آل عمران”واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فتذهب ريحكم”، معتبراً أن قطيعة الأرحام أكبر المفاسد على الأرض، مستشهداً كذلك بالآية الكريمة من سورة محمد “فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم”.

وبين الدكتور بن حبيب في نهاية كلامة أنه يجب على المسلمين أن يقتدوا بأفضل الخلق نبياً محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، سائلاً الله أن يديم نعمة وخيره على البلاد والعباد.

وقد حضر الحفل الشيخ عبدالله بن علي بن جاري والشيخ عوض بن رافع الرافعي وعدد من وجهاء وأعيان وشعراء المنطقة  .