كثيراً مانسمع هذه المقولة ( فلان أخلاقه تجارية ) فأول ما يتبادر للذهن عند سماع هذه الجملة أن هذا الشخص سيء .
أين نحن من التجارة ؟؟
أين نحن من الأخلاق ؟؟
أم أن هناك معاني خلف الأسوار لا نعيها !!
– لماذا ندعي أن غيرنا هو صاحب الأخلاق التجارية ونحن ندعي الكمال ؟؟
أم نحن مشغولون بأخلاق غيرنا ونسينا أنفسنا !!
لماذا نعيش وهم تصنع الأخلاق والمجاملة في أخلاقنا ؟؟
سئمنا من التصنع في الأخلاق حتى غرقنا في بحر المجاملات حتى لا ندري أين وصلنا في قاموس المجاملات في الأخلاق !!
لماذا لا نواجه بأخلاقنا الفعلية ؟؟ أم نخاف إن واجهنا فستكون تجارية فعلاً !!
فهل يا تُرى ألسنتنا وعقولنا معقود عليها ؟؟
أم نستمر لتكون أخلاقنا فعلاً تجارية !!!!
أ. عبدالله بن حسن حمد العمري
طالب دراسات عليا
جامعة تبوك
التعليقات
تعليق واحد على "لماذا أخلاقنا اليوم ” تجارية ” – للكاتب أ. حسن عبدالله العمري"
كلام رائع وجميل
يصور واقع الكثير من الناس
واتمنى لك التوفيق في اكمال الدراسه…
اخوك أبو هشام