صحيفة النماص اليوم :
أبدى رؤساء الأندية الأدبية في المملكة، وفي مقدمتهم مدير عام الأندية الأدبية في المملكة التابعة، لوكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الأمير سعود بن محمد، إعجابهم الشديد بالإنجازات الأدبية والثقافية والفكرية، لنادي الأحساء الأدبي، مشيرين إلى أن النادي استطاع أن يخطو خطوات كبيرة رغم عمره الزمني الذي لم يتجاوز الـ 7 سنوات، ويتفوق على أندية أخرى لها عقود من الزمن، بحسب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري .
الذي نقل خلال حديثه إلى “الوطن”: شهادات وإعجاب رؤساء الأندية في المملكة، بإنجازات النادي الأدبي في الأحساء، وذلك خلال اجتماعهم الأخير في أبها أواخر ذي القعدة الماضي، مؤكدين بلوغ نادي الأحساء الأدبي المراكز الأولى على مستوى المملكة في إنجازاته وأنشطته، والعمل بصمت وهدوء، مشدداً على أنه لا توجد خلافات بين أعضاء النادي، وأن النادي يقوم على الأعضاء العشرة وليس على الرئيس أو نائبه، وهؤلاء العشرة هم أخوة، مستشهداً في ذلك أنه خلال أسبوع واحد نفذ النادي أمسية قصصية ومحاضرة وملتقى للأديبات لمجموعة مكونة من 70 أديبة واعدة من طالبات الجامعة ومدارس الثانوية في المحافظة، وإصدار مطبوعتين خلال فترة مشاركة رئيس النادي في مؤتمر رؤساء الأندية الأخير في أبها. وكشف الشهري لـ “الوطن” عن إضافة ملحق “ثقافي” متعدد الأغراض في مقر النادي “الجديد”، الذي يجري حالياً إنشائه على مساحة 16 ألف م2 في حي الأمراء شمال مدينة المبرز، ويتواصل النادي مع أمانة الأحساء لإنهاء إجراءات الترخيص للملحق، بالإضافة إلى تلقي مجلس إدارة النادي تبرعاً سخياً من “فاعل خير”؛ لإنشاء مسجد شمال أرض مقر النادي، ويجري حالياً أعمال ترسية المشروعين على شركتين وطنيتين متخصصتين في الأعمال الإنشائية، مضيفاًً: أن أعمال المشروع للمقر الجديد للنادي سبقت البرنامج الزمني لأعمال مراحل المشروع بنسبة 3% وهذا مؤشر جيد على أن استلام المشروع في الموعد المحدد دون تأخير، وذلك بعد زيادة أعداد العاملين لتنفيذ المشروع، وأن العمل يسير بجودة عالية، ونسبة إنجاز متوافقة مع الموعد المحدد للعقد، ويجري حالياً مناقشة الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية للنادي من ديكورات وأثاث ونظم صوتية وإنارة وتجهيزات المبنى الأخرى، بما ينسجم مع التقنيات الحديثة والمتطورة.
وذكر أنه يجري حالياً إجراءات بدء أعمال ترسية مشروع المركز الثقافي في الأحساء على طريق العقير الجديد بمساحة 30 ألف م2، وستطول خدمات هذا المركز مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى في أنشطتها الاجتماعية والثقافية الرسمية في أرض المركز، وهو لا يتعارض مع المبنى الحالي للنادي الأدبي؛ لأن نشاطات النادي الأدبي ستقام في مبناه والنشاطات العامة للأحساء.
التعليقات