صحيفة النماص اليوم : حسن الجميري :
البارحة رأيتك يالمجاردة حلما قبل عشرين عاما .. واليوم الأول من عيد الله الأكبر رأيتك واقعاَ رائعاً ..فشتان مابين الحلم والواقع . إن الناظر لمحافظة المجاردة من قرب يرى مدى تسارع التنمية في شوارعها وضواحيها لكن من المؤسف والمحزن ما نراه من طغيان المصالح الذاتية على مصلحة التنمية الوطنية وخير شاهد مانراه في الصور المرفقة مع الخبر .
ليست المحافظة في حاجة لتشويه معالمها بمثل هذه الصيدلية القابعة في مفترق الطرق بين طريق جدة ومركزي خاط وختبة.
ماذا عسى السائح أو الزائر أن يقول عندما يشاهد عشرات الصيدليات في مدينة المجاردة وروعتها ثم يصطدم بمنظر ذلك الصندوق وسط الطريق ليقف عائقا ومشوها للمنظر الجميل للمحافظة.
ماذا عساك يابلدية المحافظة فاعلة ونحن نرى أنه لا حاجة للمواطن بالعلاج بين ازدحام السيارات وعوادمها التي لا يكون للحياة بينها بريق يلمع .. كم نتمنى أن نرى المجسمات تزين مدخل المحافظة ومخارجها لتكتمل الصورة في أجمل بهاء وروعة.
التعليقات