الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

العمري .. يلقي محاضرة اشرافية ( تطوير ) بتعليم مشيط

العمري .. يلقي محاضرة اشرافية ( تطوير ) بتعليم مشيط

 

 

صحيفة النماص اليوم :

 

 

عرض عدد من المشرفين التربويين المختصين بمشروع “تطوير” بإدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير، فكرة المشروع،وآليات عمله، امام زملائهم مشرفي مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط، بحضور مدير المكتب عبدالرحمن بن محمد آل عوضه  .

واستهل اللقاء، المشرف التربوي بوحدة مدارس ” تطوير” بمنطقة عسير سالم العمري، شرحاً فكرة المشروع ومكوناته، وخطة عمل المدرسة، والأدوار الملقاه على مسؤولي المدرسة، وفريق “التميز، مؤكداً على أهمية التعاون، والدعم المهني، وتشجيع المبادرات، كأسس هامة لنجاح فكرة المشروع داخل المدرسة.

وأضاف العمري: أن خطة عمل مدارس ” تطوير”، وبناء مكونات العمل بها، يعتمد كلياً على إدارة المدرسة، ليسها قيادتها لعمليات التغيير، ويحقق الأهداف المنشودة من تطبيق المشروع، موضحاً أن انموذج تطوير المدارس، امتاز بعدد من الخصائص الهامة، منها اعتمادها على التقويم “الذاتي”، وتبنيها لخطط عملها داخلياً، وروح العمل الجماعي، اضافة لتبادل معلموها الخبرات بينهم، واعتماد المعلم بها على نفسه لحل مشكلاته، ويبقى دور مشرفي الوحدة بالإدارة التعليمية، قائماً على دعم خطط تلك المدارس، والمساهمة في حل المشاكل بعد تشخيصها من المدرسة، لافتاً لأهمية الدور الإيجابي الذي يقدمه فريق” التميز” بمدارس ” تطوير”، والذي يتكون أعضاؤه من إدارة المدرسة ومعلميها، حيث يتم من خلالهم، تحديد الخطة لعمل المدرسة، والممارسات التدريسية وتقويمها، وتحديد القضايا الهامة لمعالجتها، ودعم معلمي المدرسة وقت الحاجة، وملاحظة ادائهم، من خلال ” المعلم المشرف” المتواجد بكل مدرسة لـ”تطوير”.

إلى ذلك، تقدم المشرف التربوي بوحدة تطوير بتعليم منطقة عسير أحمد عبدالمتعال، بشرح لـ” الأنموذج الإجرائي” لمدارس “تطوير”، مؤكداً على اعتماد المدرسة على نفسها، في التخطيط، والتقويم، قائلاً” لا يستطيع المشرف القادم من خارج المدرسة، تعديل أو تقويم أعمال المدرسة، من خلال زيارة ميدانية، بقدر سهولة ذلك للعاملين داخلها”.

ولم ينكر عبدالعال، وجود بعض المعوقات التي واجهتهم كـ”مختصين”، أثناء العمل على مشروع مدارس ” تطوير”، مؤكداً أن إدرات تلك المدارس، هي التي تتحمل العبأ والمسؤولية الكبرى، من خلال العمل بروح الفريق الواحد مع زملائه بالمدرسة.

 

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *