لعلي أبدأ حديثي إليكم أيها القراء بأن كل إنسان يسعى إلى تحقيق هدف في حياته ، ولكنهناك شي لا بد منه أو بمعنى أصح أن كل هدف يسعى الإنسان لتحقيه لابد له من تخطيط ، هذاهو الشيء المهم الذي أود أن أشير إليه (( التخطيط )) سواء على مستوى الحياة الاجتماعيةأوالحياة العملية إن الرغبة في النجاح وتحقيق السعادة الذاتية هدف كل إنسان في هذهالحياة..
هذه الرغبة التي تختلف في طرق تحقيقها أو التوصل إليها.. ووسط إيقاعالحياة المتسارع والضجيج من حولنا، فقد باتت طرق تحقيقها صعبة وشائكة خاصة إذا ماتعلق ذلك باكتشاف الذات وقدراتها قبل تحديد الأهداف..
وقد تكون آمن تلك الطرقللتصدي لأية عوائق هو تحديد الإمكانات والطاقات الفردية وفق خطة حياتية ناجحة. فالإنسان كرمه الله عز وجل بالعقل الحكيم وميزه عن بقية مخلوقاته الأخرى فنحمدالله على ذلك ، لذا على كل إنسان يسعى لتحقيق هدف لابد أن يكون لديه منهجية ورؤيةواضحة يتابعها ويقوم بتحديد الاحتياجات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، وكذلك الشخص الذي لديه هدفولكن لا يوجد له خطة فلا فائدة … لأنه حتى ولو حقق هدفه فعلا فيكون قد حققهبعد معاناة ومصاعب مر بها . أليس بجميل أن يحقق الإنسان هدفه ويكون له أثر ايجابيافي حياته . وخامتا أود أختم بالقول بأن الحياة هي إيمان و كفاح و جد و اجتهاد و عمل .
التعليقات