أيها الأحبة : للأسف الشديد أن هناك نماذج مختلفة في ( القدوة ) تجهل كيفية إيراد المسألة وما ذاك إلا لتعصب ورأي وهوى حتى وصل الأمر بالبعض إلى إزدراء الناس والتعالي عليهم والعياذ بالله .. إن الذي يدعوا إلى الله لابد أن يكون نورآ يستضاء به ( لذا ) يجب على كل من وفقه الله للدعوة أن يحذر كل الحذر من تلك الذنوب العظيمة والتي تسمى في الشريعة ( بباطن الإثم ) بمعنى أن هناك أثم ظاهر في السلوكيات ( كبائر وصغائر ) وهناك إثم باطن يتعلق بحال القلب ، فمن الكبائر العظيمة التي تصيب القلب الكبر * والغرور * واحتقار الآخرين وإزدرائهم قال صلى الله عليه وسلم : بحسب امرئ من ( الشر ) أن يحقر أخاه المسلم .
التعليقات