الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

البيان المشؤم لوازرة الصحة – للكاتب – أ. محمد أبو هياف العمري

البيان المشؤم لوازرة الصحة – للكاتب – أ. محمد أبو هياف العمري

 

عندما طالعتنا وزارة الصحة ببيانها المشؤم الذي ورد فيه أن مركز بني عمرو لا يصلح ان يُستحدث فيه مستشفى عام يخدم مواطني مركز بني عمرو وبررت ذلك بان العدد الكلي لسكان المركز وصل إلى 9250 نسمة ثم جاء التبرير الاشنع انه يوجد 3 مستوصفات صحية تخدم المركز ..
وأنا اقول ان التعداد الذي استندت له الوزارة غير صحيح  ولا حتى باالتقريبي المنطقي فيوجد اكثر من 100 قريه تقريباً وكل قرية يوجد بها اكثر من 100 أسرة ولو فرضنا ان متوسط كل أسرة 5 افراد فقط  .. نجد ان العدد الكلي يصل الى مايقارب 50000 خمسون ألف نسمة الامر الثاني أن المركز يخدم قرى اخرى من قبيلة بني شهر متداخله مع بني عمرو تشملها خدمة المستشفى يقدر عددهم تقريبا بـ 10000 عشرة الاف نسمة . الامر الثالث ان المركز يخدم قرى في تهامه مرتبطه بالمركز جغرافيا لقربها منه . الامر الرابع انه يوجد موظفي الدوائر الحكومية والعمالة حيث يوجد بالمركز عدد كبير منهم ،  وعلى ان المنطقه يزداد عدد السكان بها الى اضعاف في فترة الصيف والسياح يرتادونها بشكل مكثف .. إذا ماوصلت اليه الوزارة من تبرير غير منطقي ولايتناسب مع واقع المنطقة الحقيقي .
ثم ان ماذكرته من مراكز صحيه لا تفي بخدمة عشرة اشخاص لقلة الكادر التشغيلي بها وعدم وجود امكانيه صحيه من اجهزة وأدوية
وبهدا فانني آمل ان تعيد وزارة الصحة النظر في بيانها من واقع الاحصائية الدقيقه التي تتيح امكانية استحداث مستشفى على ضؤ المعطيات الواضحة المذكورة .
وليس هذا البيان يثنينا ان نتقدم بطلبنا الى المقام السامي ونطالب بتشكيل لجنة اذا لم تتخذ الوزارة ما يخدمنا ، ومملكتنا الحبيبة في أوج ازدهارها في الوقت الحاضر ومن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين حفظة الله هي تلبية احتاجات المواطن في كل زمان ومكان وميزانية الوزارة قادرة على استحداث المستشفى .. فاذا لم تفعل في الوقت الحاضر فمتى تخدمنا الوزارة بمستشفى .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *