الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

التغطية الصحفية الغير موضوعية في محافظة النماص – للكاتب أ.مجيب الرحمن العمري

التغطية الصحفية الغير موضوعية في محافظة النماص – للكاتب أ.مجيب الرحمن العمري

 

 

لا يختلف اثنان على جمال وروعة المناظر الخلابة في محافظة النماص وهذا بالتأكيد يأتي بعد موسم الامطار التي تهطل على المحافظة في كل عام بفضل الله تعالى ، ولاشك ان تلك المناظر رائعة وخلابة واظهارها للناس فيه نوع من شكر الله جل وعلا على تلك النعمة وفيه نوع من الجذب السياحي للمنطقة في رايي مما يجعلها هدفا للمصطافين الذين يستمتعون بتلك المناظر والاجواء الرائعة .

لكن ان تضل محافظة النماص بقراها الممتدة لأكثر من عشرات الكيلومترات تظهر اعلاميا وكأنها جنة الله في الارض فهذه نظرة غير حيادية وليست موضوعية وفيها نوع من اخفاء الحقائق عن هذه المنطقة فحين يقوم بعضا من صحفي المنطقة بالتقاط تلك الصور وارسالها الى الصحف المحلية ونشرها من اجل التباهي والمشاركة وسد الفراغ ، وترك ماتعاني منه القرى وما تعانيه الطرق وما يعاني منه الناس مع المجهولين ومع المحال التجارية والمطاعم ونحوها ترك كل هذا جانبا على الرغم انه لا يخفى على احد ان محافظة النماص بقراها واوديتها وطرقها ومراكزها الصحية تفتقد الى كثير من الخدمات كبقية محافظات المنطقة والمملكة بشكل عام فيوجد قصور الخدمات ومخالفات وليست النماص المدينة الكاملة فهناك مراكز صحية سيئة في خدماتها وسيئة في تعامل موظفيها رأيناه بأم اعيننا ويوجد طرق خطرة ومنعطفات مميتة قتلت ولازالت تقتل الى الان ولازالت شركات توسعة طريق ابها الطائف تتأخر عن تنفيذ المشروع ولازالت تضع المصدات الاسمنتية وسط الطريق فصار الطريق من سيء الى اسواء ولازالت طوارئ مركز بني عمرو تغلق ابوابها في الثانية عشرة ليلا على سبيل المثال لا الحصر وهناك الكثير من السلبيات التي غض الطرف عنها عدد من صحفيي المنطقة وبقي يصور لنا السيول والامطار والاعشاب .

نريد الصحفيين المخلصين الذين يقتنصون القصور في الخدمات ويسلطوا الاضواء عليها حتى تجد حلا, فحكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة الى اكمال اوجه القصور وحل المشكلة ان تم توضيحها وابرازها باي وسيلة كانت ودور الصحافة له اثر كبير في التغيير .

 

 

التعليقات

تعليق واحد على "التغطية الصحفية الغير موضوعية في محافظة النماص – للكاتب أ.مجيب الرحمن العمري"

  1. صدقت والله يا أ.مجيب وأكبر دليل عندما قام ناصر آل عثمان بحملة على مستشفى النماص يطالب بإصلاحه كل الأهالي وقف معه الأ الصحفيين الكذابين الي هم سبب في تخلف النماص مع بعض المسؤولين والأعيان الفاسدين.. ولو أن الصحفيين بالنماص كلهم مثل ونهجك ونهج ناصر آل عثمان والله أن يصير كل مسؤول في النماص يخاف منهم .. لكن كلهم من عينة أمسك لي وأقطع لك… وتصوير مع المسؤولين وتلميع وكلام فاضي… أ مجيب وربي جبتها عالجرح الله يكثر من أمثالكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *