اولا نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الاسلام التي هي عصمة امرنا ثم بوطننا الغالي اللذي يعتبر وطن مقدس يحوي بين اضلعة الحرمين الشريفين ومثوى خير من طلعت عليه الشمس نبينا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ثم بولاة امرنا اللذين ندين لهم بالسمع والطاعه ونداين من يداينهم ونعادي من يعاديهم
نتحدث بصفاء نيه وبصدق طوية عن خطر المتسليين الافريقيين من اثيوبيا والصومال وارتيريا كمتسللين خطرين حتى اصبحت عسير الجمال والرجوله والوطنيه مثال للخوف والحزن والاحباط من تقاعس المسؤولين ممثلين في محافظي المحافظات ورؤساء المراكز الامنيه من شرطة وامن بعمومه في تقاعس واهمال وعدم مبالاة بما يحيط بهذه المنطقة من مخاطر امنيه وانسانيه
تلقينا بكل فرح خبر ارسال لجنة امنيه لعسير من قبل سمو وزير الداخلية الرجل الصادق اللذي المه ما يحصل لاهله في عسير من خوف وهلع من هذه العصابات الاجراميه واستبشرنا خير بان الوضع سيكون الى الافضل ولكن فوجئنا بتصريح اللواء التركي المتحدث الرسمي لوزارةالداخليه بتصريح احبط الهمم وجعل الناس في عسير يصابون بالذهول والاحباط والياس من ذللك التصريح اللذي خيب الامال واحبط الناس وجعل خيار المقاومة لحماية الانفس والاعراض والمال والبيوت ضروره ملحه للقبائل للدفاع عن نفسها واعراضها وموطنها وامنها فقد اطلق الكثير من ابناء عسير على سعادة اللواء التركي بانه صحاف زمانه
ايها السادة وطننا غالي وولاة امرنا غالين ولكن العرض والنفس والمال لها احقيه من قبل دولتنا الغاليه فكان حري به ان يطمئن الناس ويعطيهم الامل ويفعل دور الاجهزة الامنيه ودعمها بالرجال والقوات الخاصة للطواري والطائرات المروحيه التي تمشط المناطق الوعره وتكشف اماكن تواجدهم واختبائهم عند الاحساس بوجود حملة هنا او هناك اما تكذيب المواطنين والادعاء ان ما يعانية الناس بانه اشاعات مغرضه وانه لا يوجد عصابات مسلحه وان الامر يعالج بانسانيه محضه مع هؤلاء المجرمين يعتبر نكسه واحباط وتهييج للقبائل للقيام بحماية انفسها واعراضها وقراها ومراعيها وحلالها ومنازلها
نعم عسير في محنه من تلك العصابات ومن يقول غير ذلك فقد خالف الحقيقه
نريد في عسير قوات الطواريء ومشاة البحرية وطيران عمودي وحملات جادة لتمشيط المنطقة وجبالها واوديتها والقضاء على تلك العصابات
ونريد اقالة محافظي المراكز والمدن الصغيره ومدراء الشرطه واجهزة المباحث الجنائيه لتقاعسهم وعدم ايضاح الحقيقه للجنة التي كونها سمووزير الداخليه حفظه الله بل يقدمون للمحاكمه لاخفاقهم في عملهم
ولهذا هل نصدق الناطق الاعلامي اللواء التركي بما صرح ابه ونكذب ابناء مناطق عسير فهذان احتمالان لا يحتملان التاويل اما ان اللجنه
والناطق الاعلامي كاذبون واما ان اهل المنطقة كاذبون
وهذا الدليل مسجل بالصوت والصوره بما يناقض ما صرح به اللواء التركي وفقه الله فقد احبطنا واذهلنا وادخل الياس في انفسنا بعدم
الجديه في انهاء الاشكال مع هذه العصابات المتحله للمنطقة
من اراد ان يؤول هذه الاحداث للايهام او التوهم بان هذه القبائل رغم المحن ستكون معول فتنه فهو واهم بل هم قوة ثانيه للجيش
السعودي كما قال سمو الامير سلطان رحمه الله وسنكون دروع بشرية للذود عن وطننا بعمومه حين يطلب منا ذلك وطننا وولاة امرنا ولكن هدفنا انهاء معاناتنا مع هذه العصابات بشكل يفهمه المواطن في هذه المنطقه وبكل جديه فالامر خطير وجلل .
الحقيقه بالصوت والصورة من مواطني عسير
التعليقات
تعليق واحد على "اللواء التركي وأهل عسير .. فمن يكذب منهم ?? – للكاتب أ. علي عبدالرحمن القبيسي"
جزاك ربي خير ايها القبيسي
https://sabq.org/files/news-image/143220.jpg?1362228435
https://sabq.org/files/news-image/143220.jpg?1362228435
عبدالعزيز الشهري– سبق– عسير: اعتدى مجموعة إثيوبيين على طفل أحد رجال الدفاع المدني بعسير؛ انتقاماً من والده الذي كثُرت بلاغاته لشرطة أبها عنهم, وذلك برميه بحجر على وجهه يوم أمس الأول، وهو يلهو بدراجته بجوار منزلهم, ما أدى إلى جرح عميق بفكه استدعى خياطة لأكثر من 20 غرزة داخلية وخارجية، وسقوط خمسة أسنان من فكه العلوي.
وقال لـ “سبق” رجل الإطفاء سلطان أحمد عسيري: “بينما كان طفلي ابن العشر سنوات (أحمد) يلهو بدراجته بجوار منزلي, وعند مرور ثلاثة من الإثيوبيين بجواره، بادره أحدهم بحجر على وجهه أدى إلى سقوطه من على دراجته وسقوط خمسة من أسنانه، وجرحه بجرح غائر في فكيه, الأمر الذي أدى إلى انهيار لوالدته التي كانت تشاهد الموقف من سطح المنزل”.
وأضاف: “كنت حينها في عملي, وفور إبلاغي بالجريمة استعنت بأحد أقاربي لإيصاله إلى المستشفى، وأبلغت عمليات الشرطة وتوجهت إلى المستشفى لرؤية بشاعة عمل الإثيوبيين عديمي الضمير, وسالبي الطفولة البريئة”.
وتابع: “حضرت خمس دوريات إلى المنزل الواقع في قرية العزيزة بآل مفرح على طريق السودة, وهو الموقع الذي يقع بجوار سفح جبل؛ ما أدى إلى تجمعات كبيرة للإثيوبيين هناك وسرقاتهم المتكررة لمنزلي من أغنام وأسطوانات الغاز، أو المياه التي يستنفذونها بشكلٍ شبه يومي من خزان منزلي، رغم بلاغاتي المتكررة للأجهزة الأمنية, ولكن دون الحصول على حلٍ جذري يحمينا من هذه العصابة المجرمة التي بدأت في الانتقام من أطفالي، وتأديبي لكثرة بلاغاتي ضدهم”.
وقال العسيري: “راجعت المستشفى والشرطة في ذلك اليوم وأنا أرتدي الزي الرسمي, وباشرت حريقاً فأبلغت عنه وأنا في شرطة غرب أبها”، وتابع مخاطباً شرطة عسير: “هذا طفلي الوحيد بين أربع فتيات وهو حتى الآن والله لا يستطيع حتى شرب الماء إلا بمصاص, وأنا أضعه أمانة في أعناقكم خصوصاً بعد تصريح الناطق الإعلامي لشرطة عسير الذي ينفي مثل هذه الأحداث، وأنهم فقط يسعون للكسب بطريقة غير مشروعة”.
ومضى يقول: “ألا يكفيكم هذا الدليل على ما سبقه من أدلة على خطر هذه العمالة, فقد أصبحت أذهب إلى عملي وأنا أنتظر اتصال الفاجعة في أهلي من هذه العصابة التي أرهبتنا, وقد حصلت على تقرير من مستشفى عسير، ولكنه دُون فيه أن سبب الإصابة (مُشاجرة!) فأي مشاجرة يقوم بها طفل في العاشرة؟ بل هي اعتداء”.
وتأتي هذه الجريمة ضمن الجرائم التي تقوم بها العمالة الإثيوبية التي أصبحت لا تفرق بين طفل، أو شيخ، أو امرأة, في استفزاز واضح وسافر للمواطن الآمن، واعتداء وانتقام من الأهالي بعد الحملات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والمواطنون معها كذلك؛ لمحاربة الإثيوبيين المعتدين على خصوصية وأخلاق وأمن الوطن والمواطن”.
وقد التقى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، الطفل ووالده قبل قليل، وتبنى علاجه على حسابه الخاص في أحد المستشفيات الخاصة التي يرغبها والده, وقد تسلم خطاب شكوى من والد الطفل، يبيّن حجم الضرر الذي ألحقه بهم الإثيوبيون في المنطقة وبابنه على وجه الخصوص, ووعده بملاحقة المجرمين، وتخصيص حملات مكثفة للقضاء عليهم.