الخميس ١٧ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ١٩ شوال ١٤٤٦ هـ

د. عبدالله العمري .. ضيف التلفزيون السعودي في برنامج مخيال

د. عبدالله العمري .. ضيف التلفزيون السعودي في برنامج مخيال

صحيفة النماص اليوم :

 

 

استضاف برنامج “مخيال” الدكتور عبدالله العمري الذي تحدث فيه عن الوضع الجيولوجي بالمملكة العربية السعودية، وخاصة الدرع العربي والرصيف العربي، ومامرت به المملكة عبر العصور من براكين وزلازل، معرجاً الى انواع المعادن بالمملكة ومناطق توزيعها، ودار الحديث عن مشاريع السعودية الخضراء، وعن العناصر المشعة واليورانيوم ومواقعها في المملكة، واقليم عسير وهو من اهم مناطق المعادن في المملكة، وتطرق الى منطقة مهد الذهب بالمدينة المنورة والاستثمار فيها طويل المدى، والصناعات في حزم الجلاميد، والرمل النظيف في تيما الذي يستخدم في صناعة الزجاج، وقال بان المملكة ذات ثروات طبيعية ومنها الثروات المعدنية والمائية والبترولية، وتحدث عن المياه واستنزافها الجائر في وقت مضي وخاصة في زراعة القمح والاعلاف، وشدد على اهمية المياه غير المتجددة التي هي قابلة للاستنزاف وعدم امكانية تعويضها، وشدد ان المملكة حريصة على عدم استخدام المياه غير المتجددة، وايجاد البدائل مثل عملية الاستمطار، وتحدث عن السدود بالمملكة واهميتها بحجز المياه التي تهدر وتصب في البحر الأحمر، وذكر طرق اخرى بديلة عن السدود وهي عمل حفر فتحات في الارض لتخزين المياه في باطن الارض، وتطرق الى عدد السدود في المملكة واكبرها في بيشة ونجران وبيش، وذكر الهزات الارضية في الخمس سنوات الاولى التي تتعرض لها مناطق السدود مثل سد بيش، وتحدث عن بعض اسباب الزلازل ومنها حفر الارض من اجل استخراج البترول وهو مايؤدي الى زلزال، وقال بان الحل هو صب مياه في تلك الحفريات لتفادي حدوث تلك الزلازل، وتطرق في حديثه الى زلزال العيص بمنطقة المدينة المنورة وماحدث في ذلك الحادث من ارتباك لدى المواطنين واشار الى انه تم توزيع منشورات وكتيبات على الاهالي قبلها بفترة، وشدد على كود البناء لتلافي الاضرار التي يحدثها الزلزال، ومثل على ذلك باليابان وقال بانها لم تتأثر بسبب الكود البنائي، وتحدث العمري عن حرص الدولة على كود البناء واهميته في سلامة السكان والمباني ، وقال بان اي مبنى كبير مثل المستشفيات والمدارس لابد من دراسة جيولوجية دقيقة للتربة، وذكر ان الدولة لديها استراتيجة المخاطر وخاصة الزلازل، وتطرق الى مشاريع نيوم وتركيز الدولة على هذه المنطقة النشطة في الزلازل، وتحدث الدكتور العمري عن كتابه الحديث “بئر زمزم البعد التاريخي والعلمي” وقال بانه لا توجد معلومات ولا بيانات ولا تحاليل، وقام بتحاليل للماء حيث حلل 49 عنصر منها 11 عنصر مشع، وتوصل الى ان البئر يقع في منطقة منخفظة فتتجمع فيها المياه التي تهطل على مكة المكرمة، وثبت له انها مياه غير ملوثة وليس كما يروج له خارج المملكة، والكتاب ينقسم الى ثلاث اقسام.. القسم الاول “الديني” والقسم الثاني “التاريخي” والقسم الثالث “الطبي”، وذكر الدكتور العمري بان الكتاب وزع منه 3500 نسخة، والعمل جاري على ترجمته الى عدة لغات وهي الانجليزية والفرنسية، الإندونيسية والاوردية والتركية والروسية والهندية، وعدد العمري انواع الامراض التي يعالج منها ماء زمزم ومنها السرطان وامراض الكبد والكلى وعلاج للمخدرات، وقال بانه تم اختبار الماء على الفئران واثبت علاجه لعدد من الامراض، واختتم الضيف حديثه عن الربع الخالي وما يوجد في باطنه من كمية المياه التي تكونت عبر الآف السنين.

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *