أدت مبالغة شعراء العرضة في المدح إلى الملل والرتابة في قصائدهم. فالمدح الذي يُقدّم لمن لا يستحقه يُعتبر ذمًا، ويكون في غير محله. فإذا لم يكن المدح موجهًا لقيادتنا ودولتنا ومنجزاتها، فإنه يفقد قيمته ويصبح مجرد تملق. المادح الذي يسعى لتحقيق مكاسب مادية يُطبق عليه ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح. وأشير هنا إلى شعراء العرضة الذين بالغوا في مدح أشخاص لا يملكون مقومات المدح، حيث أن انطباع الجمهور عن هؤلاء الأشخاص غالبًا ما يكون سلبياً. لذلك، أدعو شعراء العرضة إلى مراعاة الصدق وعدم المبالغة في المدح، والأرزاق بيد الله.
مبالغة شعراء العرضة في المدح – بقلم الكاتب ✍️ أ. محمد بو هياف العمري

التعليقات