السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢١ شوال ١٤٤٦ هـ

وطن ومسيرة! – بقلم الكاتب أ. محمد آل مخزوم

وطن ومسيرة! – بقلم الكاتب أ. محمد آل مخزوم

 

في كل الأوقات والأزمنة منذ أن تأسست هذه البلاد المباركة قبل ثلاثة قرون حتى اليوم وهي تستمد قوتها واستقرارها باللقاء الخالد الذي جمع بين الشيخ والأمير ( محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود )، فقد تعاهدا على صون هذا الوطن وفق منهج شرع الله الحنيف، وهو ما جعله آمناً ومستقراً حتى اليوم.

وقفات ومحطَّات مَرَّت بهذا الوطن عندما تأسست الدولة السعودية الأولى مروراً بالدولة السعودية الثانية وانتهاءً بالدولة السعودية الثالثة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيَّده الله- وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله- حيث بقيت على ذات النهج إيماناً من القيادة الحكيمة بأن اقتفاء أثر السابقين سيجعل هذا الوطن أكثر أمناً واستقراراً، بل نبراساً ومثلاً لكل المسلمين في شتَّى أنحاء المعمورة.

هذا الوطن “المملكة العربية السعودية” يقوم على خدمته وتطويره قادة عظماء، ورجال أوفياء، نذروا أنفسهم للذود عن حياضه، والسعي بكل قوة للنهوض به، لمنافسة القوى العظمى في مجموعة العشرين العالمية.

أينما اتجهت بناظريك شرقاً وغرباً، لن تجد بلداً ينعم بكل الخيرات، ويسوده الأمن، وتتجه إليه أنظار العالم أجمع لتستمد منه الرأي والمشورة، أو تنال دعم مالي، أو ترجو مكسب اقتصادي، أو تظفر بفرصة عمل كالمملكة العربية السعودية، تلك حقيقة لا يُنكرها إلا جاحد أو حاقد، فملايين البشر من كل أمم الأرض استفادوا وأفادوا من الخيرات والنعم التي أفاء الله بها علينا في هذا الوطن المعطاء.

التلاحم والتراحم والحب المتبادل بين القيادة والشعب هو سر قوتنا وطريق وحدتنا، فحكومتنا الرشيدة تبذل الغالي والنفيس في سبيل الرقي بهذا الوطن وشعبه الكريم في كل المجالات، ويبقى المواطن هو المسؤول ورجل الأمن الأول في الدفاع عن مقدرات وطنه بلسانه وسنانه، فكلنا مسؤول عن أمن الوطن، سائلين الله تعالى التوفيق والسداد لقادتنا، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه إنَّه على ما يشاء قدير.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *