وقفات سريعة – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

الوقفة الأولى: معالي أمين محافظة جدة، شوارع المحافظة تعاني من الحفر والتكسيرات والمطبات ولا تتماشى مع أهمية هذه المحافظة (عروس البحر الأحمر) والتي أصبحت واجهة سياحية هامة وتحظى باهتمام كبير من سمو ولي العهد حفظه الله صانع استراتيجية التحول 2030 المباركة.

حي النزهة 3 يبدو أنه خارج تغطية مسؤولية رئيس بلدية المطار والمنطقة الصناعية سابقا التي أصبحت تعمها حالة من الفوضى فقد تحولت الى مكان آمن لخدمة السيارات على، وتحتل مكانا بارزا على شارع سلطان، وآلاف العمالة الأجنبية يديرون هذا الموقع على مرأى ومسمع من الشرطة والدوريات، ويعتبر مكانا آمنا للترويج والتعاطي للممنوعات، أتمنى على معاليكم زيارة هذا الحي وشارع سلطان ويكون رئيس بلدية المطار في معيتكم لعل هذه الزيارة فاتحة خير على هذا الحي، وفقكم الله وسدد خطاكم.

يا معالي الأمين إن من أولويات الأمانات على مستوى الوطن تزفيت الطرق وتسهيلها على المواطن والمقيم، وإدامتها بحالة جيدة ومتابعة صيانتها، ولا نشك في جهودكم المباركة والمخلصة لتطوير الخدمات في هذه المحافظة والتي تعتبر من أهم المحافظات في المملكة (محافظة جدة).

الوقفة الثانية: سعادة مدير عام الشؤون الصحية بمحافظة جدة، فاتورة الدواء على مستوى المحافظة تتفاوت في قيمة الدواء في كل الصيدليات، وهذا يستدعي تشديد المتابعة، وتوحيد الأسعار بما يضمن للمريض الحصول على الدواء بالسعر بما يحقق الربح المحدد من الجهات المعنية، والمريض يحتاج الى اهتمام أكثر لأن  ظروفه الصحية تدفعه لتسدد قيمة الدواء وهو من أصحاب الدخول المتواضعة، أما العيادات الخاصة والمستشفيات الأهلية فتسير في نفس الاتجاه وتحميل المريض معاناة تكلفة الفحص والعلاج والدواء، والصيدليات والعيادات والمستشفيات الأهلية تقع تحت مظلتكم ومسؤوليتكم لكي لا يكون هناك متاجرة بأحوال المرضى، ولا نشك في كفاءتكم وحرصكم على توفير رعاية كريمة للمرضى، ولكن نطمع في المزيد من الجهد والمتابعة، وفقكم الله وأعانكم على عظم مسؤوليتكم.

الوقفة الثالثة: رجال أمننا ترفع لهم الراية البيضاء ونقدم كل الشكر والامتنان على سرعة الاستجابة لكل نداء استغاثة أو معالجة مواقف طارئة، والوصول الى المخالف في وقت قياسي وهذا نتيجة التدريب والاحترافية، نحييهم وندعو لهم دائما بالتوفيق والسلامة الدائمة.

شرطة الحرمين الشريفين ترفع لهم الرايات البيض على جهودهم المخلصة لخدمة حجاج ومعتمرين وزوار الحرمين الشريفين بكفاءة عالية وبخلق رفيع وهذه أخلاق السعوديين قيادة وحكومة وشعبا، وأصبحوا مثلا يحتذى به في إدارة الحشود البشرية وسلامتهم على مدار الساعة طوال العام، إنهم بحق أصبحوا مصدر إلهام لكل الشرط على مستوى العالم.

قبل الختام  حفظ الله بلد الحرمين الشريفين قيادة وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه، والحمدلله رب العالمين.