الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

مشاريع خاصة مضمونة الأرباح! – بقلم الكاتب أ. محمد أحمد آل مخزوم

مشاريع خاصة مضمونة الأرباح! – بقلم الكاتب أ. محمد أحمد آل مخزوم

 

لدينا مشاريع بعضها قارب على الاندثار، وبعضها لم يستثمر بعد، معظم هذه المشاريع يتطلبها المستقبل نظراً لكثرة الاستهلاك، معظم تلك المشاريع غير ربحية يمكن القيام بها وحدك، ومع عائلتك، ومن داخل منزلك، أو مزرعتك؛ لا تتطلب تلك المشاريع عمالة وافدة، ولا تكاليف تشغيلية، ولا رسوم إدارية للحصول على تراخيص تجارية، ولا محلات مستأجرة تستهلك معظم الفوائد الربحية، ولا مشتريات قد تباع بفائض ربحي قليل أو تتلف عندما تنتهي صلاحية استهلاكها. معظم تلك المشاريع له علاقة بتوفير الأمن الغذائي، أو السياحة والترفيه، أو الحركة التجارية بالبيع والشراء؛ والمستهدف بهذه المشاريع الشباب والفتيات العاطلين والعاطلات عن العمل، أو الأهالي والسكان في القرى و الحواضر والمجتمعات المحلية، أو المستثمرين من رجال المال والأعمال، بل حتى المتقاعدين الراغبين في شغل وقت فراغهم بما يعود عليهم بالخير والفائدة، ومن هذه المشاريع:

– مشروع تربية الدواجن : كالأغنام والمواشي والطيور، في ظل ارتفاع وغلاء أسعار منتجات اللحوم يمكن استثمار الأراضي البور الزراعية عن طريق إنشاء وعمل حظائر بعيدة عن النطاق العمراني، ومزاولة العمل بصفة ذاتية، وتعلم الطريقة الصحيحة في تربية الدواجن لضمان جودة الإنتاج لتوفير الغذاء للمجتمع المحلي وتصدير الفائض عن الحاجة.

– تزيين العرائس : مشاريع هامة وضرورية وموسمية للفتيات العاطلات عن العمل بتعلم فن تزيين العرائس من خلال المشاغل النسائية، للعمل في المجتمع المحلي لسد العجز في العمل بهذه المهنة التي يستحوذ عليها الوافدات غير المتخصصات من كل حدب وصوب دون أن يكون لديهن الحد الأدنى من المهارة في هذه المهنة، يضاف إليها مهنة الخياطة والتطريز وفن الطبخ وتسويق المنتجات عبر مشروعات الأسر المنتجة في كافة المناطق.

– التجارة الالكترونية : وتعني التسويق عن بعد من خلال تصميم موقع الكتروني والاعلان عن المنتجات بالوساطة التسويقية عبر شراء المنتجات من المواقع المشهورة ثم إعادة بيعها مرة أخرى بفائض ربحي محدد.

– تأجير المنازل وبيوت العطلات : لدينا كل مقومات السياحة التي لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب، ومناطق الاصطياف تزخر بالبيوت المغلقة طوال العام التي يتطلب تأجيرها لوجود العجز في المساكن المؤثثة خلال الفترة الصيفية، بل حتى البيوت الطينية والحجرية يمكن أن تشكل رافداً سياحياً هاماً لتجربة العيش داخله لعدة أيام من قبل السائحين، فالسياحة أضحت صناعة وفكرة المغامرات إحدى متطلباتها المستقبلية.

– استثمار التين الشوكي : المستهدف به رجال المال والأعمال من خلال الاكثار من زراعته في الأودية والأراضي البور وسفوح الجبال في مناطق الاصطياف لمناسبة العوامل المناخية لزراعته وإكثاره، كونه لا يتطلب السقي والعناية الدائمة، مضمون الإنتاج، وذو قيمة غذائية عالية، ويمكن الاستفادة من ثماره الناضجة في صناعة مربى التين الشوكي حتى لا تذهب تلك الثمار هدراً كل عام دون أن يستفاد منها في مشروع ذو قيمة اقتصادية وغذائية هامة.

– سيارات بيع العسل المحلي المتجولة : وأقصد السيارات المغلقة المكيفة المخصصة لهذه المهمة التي يتوفر بها خزانات أو أواني خاصة بحفظ العسل للتجوال بها في الأسواق والأماكن العامة للوصول للمستهلك دون أي مجهود في البحث عن منتجات العسل بصفة شخصية.

– نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية : للعاطلين الذين يملكون سيارات حديثة ولديهم ميول واهتمامات في التجوال والحركة بالسيارة دون عائد مادي يذكر يمكن لهم الاستفادة بتحميل التطبيقات الذكية (أوبر وكريم) وغيرها من التطبيقات الأخرى للحصول على عوائد مادية والمساهمة في خدمة الأهالي داخل الحي عبر خاصية النقل.

– مشروع مغسلة ملابس نسائية متخصصة : فالعنصر النسائي بحاجة للمغاسل النسائية المتخصصة أكثر من المغاسل التي تستهدف العنصر الرجالي لكثرة وتنوع الملابس التي ترتديها المرأة وبعضها يتطلب عناية خاصة كفساتين العرائس.

– صيانة الجوالات : بعد عملية التوطين التي استهدفت قطاع الاتصالات لا تزال الحاجة ماسة للمتخصصين في الصيانة، فالأسواق تشكو من قلة الشباب الذين لديهم مهارة في صيانة الجوالات، وهذا يستدعي الدخول بقوة لهذا السوق عبر تعلم فن الصيانة واتقانها واعتبارها مهنة المستقبل في القطاع الخاص.

– مشاريع الخراطة واللحام : من المشاريع المربحة، وهي أساس الصناعة والتصنيع، والدخول في هذا العالم من خلال فك وتركيب السيارات التالفة وإعادة ترميمها وبيعها مرة أخرى سوف يكون عملاً مربحاً على الرغم من المشقة التي تكتنفه في بداية المطاف.

– مشروع انشاء حدائق حيوانات محلية : مناطق الاصطياف تخلو من حدائق الحيوانات، على الرغم من وجود حيوانات داجنة وبرية تعيش في هذه المناطق، ومن خلال انشاء هذه الحدائق سوف تنتعش الحركة السياحية، ويحظى السائح بمعلومات عن الحيوانات التي تستوطن هذه المناطق، وهو مشروع مربح والمستهدف به رجال المال والأعمال.

– نقل الفواكه والخضروات بين المناطق : نقل الفواكه والخضروات والتمور والمواشي بين المناطق وإعادة توزيعها وبيعها مرة أخرى مشروع مفيد وله عوائد وجدوى اقتصادية عالية الربح، فكل منطقة لديها منتجاتها التي تشتهر بها، والذي يجعل نقلها للمناطق الأخرى مربح مادياً نظراً للحاجة الماسة لهذه المنتجات.

– قصور الأفراح والأندية المحلية : انشاء قصور أفراح وأندية رياضية في القرى عبر الجمعيات المحلية سوف يوفر للمشتركين خفض الرسوم التي تثقل كاهلهم في مناسبات الأفراح، كما سوف يوفر مكان التقاء أهل الحي عبر النادي لممارسة الهوايات المختلفة مجاناً للمشتركين وبرسم رمزي لغيرهم، والمستهدف بهذه المنشآت هم أفراد المجتمع المحلي في القرى والحواضر والتجمعات السكانية بكافة المحافظات.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *