بعد أن بلغت الأخطاء الطبية في مستشفى النماص العام مبلغاً خطيراً وكذلك الاستهتار بالأرواح البشرية ذروته في ظل عدم اهتمام المسؤولين سواءً في وزارة الصحة أو الشؤون الصحية بعسير بخدمات المستشفى وإمكانياته المتهالكة وعدم السماع أو الاهتمام بشكاوى المواطنين فقد جمعنا هذه الأصوات لتعبر عن رأي الشارع في محافظة النماص تجاه المستشفى العام بالمحافظة وتأثيره السلبي على صحة الأهالي.
الجدير بالعُجب أن يحصل مستشفى النماص العام قبل أسابيع على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية بعد استكماله ” على حد قولهم ” لجميع المعايير المطبقة بنظام الجودة مِن وزارة الصحة دون الالتفات إلى شكاوى المواطنين التي ما زالت تطالب برفع كفاءة المستشفى من كل نواحي الإدارية والطبية والتمريض والتخصصات والأجهزة والكوادر المصاحبة, إذ أن المستشفى يحتاج إلى لفتةٍ صادقه وحزمٍ جازم لتحسين مستواه بصورةٍ حقيقية بعيداً عن الاهتمام بالشكليات التي راح ضحيتها الكثير من أبناء المحافظة وأهاليهم في أقسام المستشفى “التمثال“.
هذا وقد كتب أهالي محافظة النماص وطالبوا عبر وسائل الإعلام وطرقوا أبواب المسؤولين بحثاً عن حل تلك المعضلة التي يعاني منها مستشفى النماص والتي جعلت منه حِملاً ثقيلاً على كاهل الأهالي ومصدر إزعاجٍ لهم, وعلى سبيل المثال فقد نشرت الأخت فوزية الشهري بتاريخ 23/08/1428هـ على صحيفة عكاظ شكوى ونِداء إلى المسؤولين في مقالةٍ تضمنت إيراد (38) ملاحظ على المستشفى العام بالنماص في ذلك الحين, ومن يعود إلى شكوى الأخت فوزيه يجد الملاحظات لازالت هي كما هي في وقتنا الحالي, بل ازداد الأمرُ سواءً عندما أصبحت النماص واجهةً سياحية يرتادها الكثير والكثير من السوّاح والزوار مِن خارج المملكه ومن داخلها, حيث لازال مستشفى النماص العام يطلب مِن المرضى شراء إبَر” الفولتارين” من الصيدليات التجارية.
إن ألأمل يحدو أهالي محافظة النماص في الحصول على مستشفى يرتقي إلى متطلبات العصر الحاضر والأمراض المعاصرة ويترقي إلى حجم ومساحة المحافظة والقرى التابعة لها وكذلك سعته وتغطيته للمراجعين له من كل مكان, بأقسامه المختلفة واختصاصاته المفقودة, وبما أن المواطن هو الصوت الحقيقي لتقييم الخدمات فإن الأهالي لا زالوا يطمحون إلى أن تستمع وزارة الصحة إلى تقييمهم الحقيقي لمستشفى النماص باحثين عن الارتقاء حقيقةً بخدماته دون تلاعبٍ وإهمالٍ لأرواحهم.
تقرير (بالصوت والصورة) عن خدمات مستشفى النماص العام.
تقديم : حسن آل وافي
تصوير: شكري الشهري
إشراف : م. ناصر آل عثمان
التعليقات
2 تعليقات على "مستشفى النماص العام , والحقيقة الغائبه ! للكاتب م. ناصر بن عثمان العمري"
اتمنى ان نرتقي بعقولنا بعيد عن هذا الكلام الواضح منه عكس المطلوب
حقيقت مستشفى النماص سببت ازعاج لبعض الملمعين والمبهرجين لكن حقيقه لايعرفها الى من مر وراجع المستشفى وشاف الشي على ارض الواقع والله مستشفى النماص الى الهاويه
ولايوجد اي خدمه تدل على ارتقاء الخدمه العلاجيه عن السابق
لكن نود ان يتكاتف الجميع من ابناء النماص لرقي بهذا الصراح الى ماهو افضل بعيدا عن المجامله