الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

إضاءات مشرقة في سماء الوطن – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

إضاءات مشرقة في سماء الوطن – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

إضاءة (1) : ما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات وجهود لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف وما تقوم به من حفاوة في استقبال ضيوف الرحمن  بالترحيب وتقديم باقات الورود وتوفير وسائل النقل المريحة، فأنشأت مشروع قطار الحرمين الشريفين والسكن المريح في كل المشاعر والتموين اللوجستي والرعاية الصحية لكل الحجاج بكل أطيافهم، و الأمن فهو الهمُّ الأول لوزارة الداخلية ولقد حشدت كل الكوادر الأمنية لتوفير الأمن والسلامة لكل حاج بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة هيأت لهم كل وسائل النقل والسكن والرعاية حتى عودتهم الى أوطانهم في أمن وسلام وصحة وعافية، ولم تتوقف جهود المملكة لخدمة الحجاج وتسهيل اجراء ت القدوم والمغادرة فقد نقلت  اجراء ت القدوم الى بلدانهم للقضاء على طوابير الانتظار في المطارات والمنافذ البرية والبحرية لإنهاء اجراء اتهم لدى الجوازات،  حتى أن حقائب الحجاج تصل الى أماكن سكنهم وهذه نقلة نوعية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وقد وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل وسائل الاتصال وانهاء كل الاجراءات الضرورية والحالات الطارئة عبر المواقع الالكترونية الموضحة عبر وسائل الاعلام المختلفة لإيصال الخدمة في وقت قياسي، وتبلغ الاستيعابية أكثر من 800 الف مصلي في وقت واحد، وهناك مشاريع تحت التنفيذ، هذا غيض من فيض لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار ولله الحمد.

إضاءة (2) : المدينة المنورة تعيش حالة من الاستنفار لتوفير كل الإمكانات لخدمة رواد المسجد النبوي الشريف من الزوار والمواطنين والمقيمين، فقد تمت توسعة المسجد النبوي الشريف لاستقبال الزوار بكل أطيافهم  في يسر وسهولة  وبحفاوة بالغة، وأقيمت المرافق الخدمية والسكن المريح وتوسعة الطرق ووفرة وسائل النقل وقنوات الاتصال وسبل الراحة والقادم أفضل وأجمل بإذن الله تعالى، وخدمة الحرمين الشريفين تحظى باهتمام ومتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولله الحمد، وتبلغ القدرة الاستيعابية للمسجد النبوي اكثر من (1,800,000الف)  زائر في وقت واحد تقريبا، هذه اضاءة مشرقة لمستقبل واعد للحرمين الشريفين لتحقيق استراتيجية التحول المباركة 2030.

إضاءة (3) :  تطوير محطات الوقود وتفعيل دورها كواجهة حضارية في كل مناطق ومحافظات المملكة وعلى الطرق السريعة، وهذا التطور يعد نقلة نوعية في توفير كل الخدمات الضرورية لرواد الطرق السريعة، وأماكن للراحة والتزود بالوقود وبعض المواد التموينية الضرورية، ومساجد تحظى بالرعاية والاهتمام، وهذا التطور لمحطات الوقود ما هو إلا إحدى مخرجات استراتيجية 2030، لقد كانت محطات الوقود مكبا للنفايات، وصادمة لرواد الطرق لانعدام النظافة في كل المرافق كالمساجد والمطاعم ودورات المياه وحتى الخدمات متواضعة، والمطلوب إدامة هذا المظهر الحضاري لمحطات الوقود، والمحافظة على هذا المستوى الحضاري على مستوى الوطن، والقادم أفضل واجمل بإذن الله.

إضاءة (4): المرافق الترفيهية كالمطاعم والمقاهي ودور السينما والمسارح أصبحت قوة جذب للمواطنين والسواح بكل أطيافهم، وواجهة حضارية للرقي في المظهر والمعاملة والخدمات، وتطوير وتفعيل الخدمية والنظافة العامة مما يبشر بمستقبل مشرق ومضيء لهذه المرافق الهامة جدا والتي تعتبر مكانا للراحة والاستجمام، ورافد من روافد السياحة والاستثمار.

إضاءة (5): الشريط السياحي على مرتفعات السروات في عسير يحظى باهتمام ودعم هيئة السياحة ورعاية ومتابعة من سمو أمير منطقة عسير، وهذا الشريط السياحي ضمن استراتيجية تطوير منطقة عسير، وهو أحد المواقع السياحية الهامة والأكثر جذبا للسواح والزوار ليكون مصدرا هاما للاستثمار ورفع قدرات المواطن للإنتاج ولإثراء المنطقة، ويعتبر هذا الشريط السياحي والذي يمتد لأكثر من 120 كم مكانا آمنا يمنح الهدوء والراحة والاستجمام لرواده، ويعتبر أحد المرافق السياحية الاستثمارية الهامة على مستوى الوطن.

هذه إضاءات في سماء الوطن تبشر بمستقبل واعد وحافل بالخير والنماء والعطاء والتطور والجذب السياحي لكل من يبحث عن هدوء الطبيعة وجمالها والامن والاستقرار النفسي والفكري والحفاوة البالغة من كل أطياف المجتمع.

دام عزك يا وطني .. والحمد لله رب العالمين.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *