لا للمخدرات مصطلح تطبقه وزارة الداخلية وأصبح شعارا يؤكد الرفض البت لكل المخدرات في المجتمع السعودي وتعتمده كل المؤسسات التعليمية، والمطلوب أن يكتب هذا المصطلح بخط عريض على أبواب الجامعات والكليات والمدارس، وأن يخصص له حصص أسبوعية تحذر من خطورة المخدرات على الصحة والسلوك وفقدان السيطرة على السلوك داخل الأسرة والمجتمع، و وزارة الإعلام بكل قنواتها وصفاحتها تكثف كل الجهود لدعم قرارات وزارة الداخلية في محاربة المخدرات وتوعية المواطنين بخطورتها على الصحة العامة و انحراف السلوك، والأضرار باقتصاد الأسرة والمجتمع، والكرة الآن في ملعب الأسرة والوقوف صفا واحدا مع الجهات المعنية، ومتابعة المتعاطي والمروّج والإبلاغ الفوري للجهات ذات العلاقة، ومن واجبات الأسرة أيضا متابعة ومراقبة الأصحاب والشلل لأبنائهم أو بناتهم، وتطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج.
ونتيجة لهذه القرارات الموفقة من وزارة الداخلية فقد بدأت محاصرة المهربين والمروجين والمتعاطين، وأصبحت هذه الاجراءات تؤتي ثمارها وخصوصا المتعاطين والمدمنين والذين يحتاجون لتعاطي هذه المخدرات يوميا بدا يتغير سلوكهم وأصبحوا يشكلون خطرا على أسرهم ومحيطهم، ويتصادمون مع المجتمع من حولهم لفقدان السيطرة على سلوكهم سواء في المدارس والجامعات والمؤسسات المدنية والرسمية، وهناك توجيهات من وزارة الداخلية بتجنب الاحتكاك مع هؤلاء المتعاطين أو إثارتهم لانحسار المروجين والمهربين لفقدان الدعم اللوجستي، والمطلوب الإبلاغ الفوري عن هؤلاء الذين يعانون من الآثار السلبية في نقص هذه المواد المخدرة الخطيرة على العقل والجسم لاحتوائهم وحماية الأسرة والمجتمع من خطورتهم، ومعالجتهم وإعادتهم لأسرهم ومحيطهم لمواصلة حياتهم الطبيعية وممارسة الأنشطة المختلفة في أمن وسلام، وممارسة دورهم في البناء والتنمية وحماية اقتصاد الوطن والضرب بيد من حديد للمهربين ومن يدعمهم من الأفراد والجماعات والدول، حفظ الله بلد الحرمين من كل سوء ومكروه، والله المستعان.
التعليقات