على الطائر الميمون الى مدينة بالي أيها الأمير القائد – بقلم الكاتب أ. صالح الشهري

على الطائر الميمون الى مدينة بالي بجمهورية اندونيسيا الإسلامية الأمير محمد بن سلمان أحد القادة البارزين المشاركين في قمة مجموعة الدول العشرين للدول الأكثر تقدما ونموا وثباتا أمنيا واقتصاديا من جميع القارات، ويشارك أيضا رؤساء الكيانات السياسية والمالية والصحية والمجتمعية، وقد كان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أحد الشخصيات المؤثرة في هذا المؤتمر..

ولم يكتفي بالحضور والمشاركة فقط بل عقد عدة لقاءت مع عدد من زعماء العالم؛ لبحث المصالح المشتركة وتأكيد دور المملكة العربية السعودية في إدارة الصرع الدولي، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين وبناء علاقات متوازنة تخدم مصالح المملكة وتحقق التنمية الشاملة في المملكة وفقا للرؤيا. المملكة العربية السعودية تعيش حالة من الأمن والاستقرار، والتنمية الشاملة في ظل قيادة حكيمة راشدة علاقاتها مع دول العالم متوازنة وتخدم مصالحها وتحقق نموا متسارعا في سباق مع الزمن..

لتحقيق استراتيجية التحول لبناء اقتصاد قوي يعتمد على الذات في مجال الزراعة والصناعة  العسكرية والأمنية، والطاقة والبتروكيماويات للوصول الى أعلى من 70% من احتياجات المملكة بإذن الله. ومشاركة سمو الأمير محمد بن سلمان في قمة مجموعة الدول العشر يؤكد نجاح استراتيجية المملكة ورؤيتها للمستقبل المشرق من خلال دراسة علمية عميقة جعلتها تتقدم الى المركز الـ 16 بين اقتصادات دول مجموعة العشرين بناتج محلي يتجاوز864.5 مليار دولار حسبما أظهرته البيانات دولية.

محمد بن سلمان استطاع خلال الخمس السنوات الماضية تحقيق منجزات على مستوى البنية التحتية تجاوزت كل الطموحات وعلى مستوى النقل وما تحقق في مجال الطرق الحديدية وربطها بالموانئ والمناطق اللوجستية على مستوى الوطن، وهذا يعد نقلة نوعية في توفير النقل الآمن وبالسرعة الممكنة لإيصال كل المنتجات الزراعية والصناعية والاحتياجات اللوجستية للمواطنين، والقطاع الاستثماري بكل مكوناته في وقت قياسي وفقا للرؤيا الاستراتيجية المباركة.

والتحول الرقمي في كل مؤسسات الدولة أصبح واقعا ملموسا يعيشه الوطن ويتعايش معه المواطن في كل احتياجاته ومعاملاته، ويختصر له الزمن والجهد ويحقق طموحاته ومصالحه وخدمته في زمن قياسي، ويضمن سلامة الإجراءات ودقة المعلومات، وضمان الحقوق وتخفيف الجهد على الجهات المعنية، وكان للمملكة قصب السبق في التحول الرقمي على مستوى الشرق الأوسط والحمد لله رب العالمين.