الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

لك هذا – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

لك هذا – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

بدَأْنا بِإسمِ العظِيمِ القَدِير
إلهٌ.. لهُ الشُكرُ والعِز دام

وأُثني الصلاةَ على من يُنير
بِنُورِهِ كل البشر والْأَنَام

حياةُ الفتى بين خوف ورجَاء
وبينَ إنطِلاقٍ وخَطْمُ زِمَام

فإن أحسَن الإنطلاقَ وصاد
طريقُ الرشادِ فلِلعزِ قام

وإن أخطأ الدربَ بُعدا وحاد
فقد أوْقعَ النفسَ وسْطَ الظلام

وياليتنا نعْتني بالنُفُوس
كما تنْشِدُ الْارضَ قطْر ُالغمام

وإني لأرْجُو الهُدَى والكمال
كما في السَّمَا ضَاءَ بدرُ الْتَّمَام

وما الناسُ إلاَّ على .. فِئتين
تُسئُ .. وأُخْرى جميلُ مقام

فَإِخْتَرْ لِنفْسِكَ ما قَد .. تَراه
فأنتَ المُعاتَبْ وانتَ المُلَام

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *