الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

يا سيّد الناس – بقلم الكاتب أ. قبلة العمري

يا سيّد الناس – بقلم الكاتب أ. قبلة العمري

 

كُنّا نُهرولُ في لهوٍ وفي سفهٍ…
‏وحولنا من تصبُّ العطف ألوانا

‏فإن سقطنا أتتنا جد راكضة ..
‏ونفَّضت لي وعنِّي بعض شقوانا

‏وإن تشاقيت أو أسهبْت في صلفٍ..
‏تبسَّمت ثم قالت بعض ذكرانا…

‏وإن تكاسلت يوماً أطرقت أسفًا…
‏وأطرقت نظرةً أخرى لتنهانا

‏أما إذا أثمرت تلك الجهود بنا
‏فلا تسلْ عن حصاد العام إنسانا

‏كانت نتائجنا بُشرى محبَّرةً ،،
‏وفي (الجرائد) خُطت بعض أسْمانا..

‏ شكرًا معلمتي بالحبِّ مفعمةً
‏ يصوغها خافقي للمجد عنوانا..

‏شكرًا معلمتي شكرًا بها صدحت
‏أمِّي وردَّدها الآباء ألحانا

‏شكرًا معلمتي شكرًا أطرِّزها..
‏بالماسِ بل بالنجوم الزُهْر تلقانا

‏شكرًا معلمتي شكرًا أقدِّمها..
‏تحيةً من صميمِ القلب تحنانا

‏شكرًا معلمتي شكرًا أقدِّمها..
‏عن موطني عن جميع الناس عرفانا

‏بالدرس معتكفٌ بالجدِّ محتبيُ
‏من كلِّ دارٍ أتوا غيدًا وغلمانا

‏مرحى ومرحى بيومٍ أنتَ سيده
معلمًا في سبيلِ الخيرِ برهانا

‏ إني أتيتك بالعرفان مُطرِقةً
‏ والفخر فيك يجوبُ الكون مزدانا

‏أهلًا معلمتي أهلًا معلِّمنا
‏من كان شيّد أبناءً وبنيانا

‏من في المشافي له أيدٍ تطبِّبنا
‏ولم يزلْ بعد فضل الله معوانا

‏يا سيّد الناس يامن في الملا أثرٌ
‏ندعو لك اللهَ إسرارًا وإعلانا

‏ومالنا غير شكر الله وافرةً
‏تهمي كما الغيم بالخيرات أزمانا

‏صلَّى له الحوت والأفلاك سابحةً
‏فلْتحتفوا شرفًا شيبًا وشبَّانا

‏مني عليكم سلامٌ يا أساتذتي
‏يادرةً ضاء منها الكون مزدانا 

 

التعليقات

تعليق واحد على "يا سيّد الناس – بقلم الكاتب أ. قبلة العمري"

  1. الله عليك وتحية لكل معلم ومعلمه حفروا اسمائهم في ذاكرة كل طالب وطالبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *