الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

حجّ آمن وناجح بإذن الله – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

حجّ آمن وناجح بإذن الله – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

قال تعالى ( وأذن في الناس بالحج يـأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق )، وقال تعالى: ( وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ) صدق الله العظيم. 

وهذه مسؤولية كبيرة وجسيمة وأمانة عظيمة تتحملها المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بكل كفاءة واقتدار، وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف شرف عظيم لكل مواطن سعودي والذين أتو من كل أرجاء الأرض بكل أطيافهم وثقافاتهم يستحقون كل الاهتمام والرعاية.

لقد سخّرت المملكة العربية السعودية كل إمكاناتها المادية والمعنوية لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار بكل أطيافهم، كما وفرت كل أسباب الأمن و السلامة والرفاهة والراحة بمحبة وأريحية، فقد شكلت الكتائب من رجال الأمن البواسل لتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة لكل رواد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسهلت حركة المرور في كل المشاعر، كما وفرت ولله الحمد كل الخدمات الصحية، وعملت على مكافحة كل الأمراض والأوبئة من خلال فرق صحية متخصصة، ومراكز صحية متقدمة فنيا وتقنيا، ووسائل النقل بكل التجهيزات الضرورية التي تعنى بالمرضى والمصابين والتي لا يمكن لأي دولة أن تتحملها بمثل هذه الروح الإيمانية المطلقة، والشعور بالسعادة والرضى لكل خدمة تقدم للحجاج والمعتمرين والزوار. 

قال أحد الحجاج: ( الحمد لله الذي جعل المملكة العربية السعودية هي بلد الحرمين الشريفين والحاضنة لمكة والمدينة، حتى لقب ملوك السعودية بلقب خادم الحرمين الشريفين بدلا من صاحب الجلالة )، وهذه منة من الله وفضله. 

لقد طورت المملكة العربية السعودية البنية التحتية في كل المشاعر المقدسة، وبنت الخيام المقاومة للحريق ووفرت فيها كل الخدمات، كما تمت توسعة المسجد الحرام المسجد النبوي الشريف عدت مرات لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والزوار، وسهلت الطرق وقربت المسافات، فقد أنشأت الأنفاق ومحطات القطارات، وأنشأت شبكة الطرق الحديدية داخل المشاعر لتسهيل حركة الحجاج، كما ربطت مكة والمدينة بسكة حديد متطورة، وهيأت كل أسباب الراحة للحجاج والمعتمرين ولله الحمد. 

وفي الختام مرحبا بحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، وعلى الرحب والسعة، والحمدلله رب العالمين.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *