الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

د. محمد العمري “ونعم بالإبن البار والمختص العالم” – بقلم الكاتب عبدالله ضايح العمري

د. محمد العمري “ونعم بالإبن البار والمختص العالم” – بقلم الكاتب عبدالله ضايح العمري
 
 
حفظ المأروث واعتني بمفردات بدأ بعضها يندثر نتيجة تقاعسنا عن استخدامها ظنا أنها ليست فصيحة حتىٰ ( سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ ) فله الشكر منا
وفي مفهوم الحنجيفة صدق فنحن نقول بذلك وأحيانا نقلب الـ(ج) بـ (ي)
* فإذا جاء آخر بقول فيه حيف أو مجاملة وجانب الصواب قلنا:
– يافلان في علمك حنّيفه
 
* وإذا بنىٰ أحد المتجاورين سور فاصل وتعدى الحد أوالخط الفاصل جهة جاره 
– قلنا: السور فيه حنّيفه اوحنجيفه
* وإن مزح احدهم وحاول الهمز أو رمز في قصيده  
– قلنا: في قوله حنّيفه
 
* وإذا تضمن حديث أحدهم إلتفاف اوذاتية وعنصرية تخالف الواقع 
– قلنا: هذه حنّيفه (حنجيفه) 
الأمثلة كثيره 
لهجة نقلب: 
جبل = يبل * جمل = يمل
* حنجيفه = حنّيفه
 
فضلا لا أمرا نريد استمرار إنجاز الغَوّاصَ في كشف الصَدَفات لخلق توجه نحو مفردات اللغة التي 
وَسِعت كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً. حتىٰ لا تَلينَ القَناة أوَ تؤَدْ البَنات
 
وفقه الله لرضاه ورزقه تقواه والبسه ثياب الصحة والعافية وأدام عليه فضله وستره.    
 
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *