محافظة تنومة الزهراء تعيش حالة من البيات الشتوي توقفت فيها حركة التنمية بشكل يبعث على القلق مقارنة مع مثيلاتها من محافظات منطقة عسير، وأكثر ما يجعل الصدمة كبيرة معاناة عمال البلدية الذين أصبح همهم سقي الانجيلة بجزيرة شارع الملك فيصل “رحمه الله” صباحا ومساءا وكأنه لا يوجد لدى البلدية هم إلا ري هذه الانجيلة التي أصبحت مرتعا خصبا للحمير الضالة.
طريق كلّيتي العلوم والآداب فرع جامعة الملك خالد “رحمه الله” المتفرع عن طريق الطائف أبها لا يليق بالمكانة العلمية لهاتين الكلّيتين! الطريق مهمل تماما لا يوجد أكتاف للطريق ولا تشجير ولا نظافة وكأنها خارج التغطية بالنسبة للبلدية والمجلس البلدي، بالإضافة الى مواقف سيارات الطلبة أغلبها ما تزال ترابي، ولا يوجد أي بادرة تطوير للموقع وزراعته والاهتمام بالحالة النفسية للطلبة، وأتمنى من سعادة المحافظ زيارة هذا الموقع ليرى مدى غياب البلدية والمجلس البلدي عن هذا الموقع ولو مد جولته الى الموقع الذي يطل على تنومة والذي يقع شمال الجامعة مايزال الطريق إليه ترابي علما أن هذا الموقع احيط بطريق للمشاة مبلط بعرض 3 متر تقريبا وبطول 1500 متر شأنه شأن الموقع الذي لم يعد في دائرة اهتمام البلدية والمجلس البلدي، فالبلاط لم يعد صالح للسير لقدمه وعدم الصيانة.
محافظة تنومة أصبحت حديقة آمنة للحيوانات الضالة تسرح وتمرح في الطرقات والحدائق العامة وداخل الأحياء والجزر المزروعة على شارع الملك فيصل التي تحولت الى مرتعا خصبا للحيوانات الضالة، أما الكلاب والقردة فتشكل خطرا على السكان وخصوصا الأطفال، ولا توجد بوادر حل لمحاربة هذه الظاهرةوالتي تشكل مظهر من مظاهر تنومة الزهراء دون غيرها من المحافظات وهو أمر يدعو سعادة المحافظ ورئيس البلدية والمجلس البلدي لإيجاد الحلول السريعة والمعالجات الفعالة للحد من خطورة هذه الحيوانات وربما تتحول الى حيوانات مفترسة.
ننتظر من المجلس البلدي خطط جديدة لتطوير تنومة وانتشالها من حالة الركود الراهنة التي امتد بها الزمن لأكثر من 20 سنة، فالشوارع كما هي بعرضها وطولها لم تتغير ولم تتطور ولم تستحدث طرق جديدة كما حدث في محافظة النماص، وإذا كان هناك مخطط لهذه المحافظة فلماذا لم ينفذ ولو على مراحل، والالف ميل يبدأ بخطوة.
التشوه البصري الذي تشكله الورش بكل مكوناتها يصدم كل عابري الطريق الرئيسي، وهو طريق دولي إذا صح التعبير والمفروض أن هناك منطقة صناعية تتوفر فيها كل الخدمات الضرورية ومقار لكل الورش الصناعية حسب الاختصاص والمهن المختلفة حتى تتماشى مع مرحلة التحول 2030 ، وتستفيد من استراتيجية منطقة عسير (قمم وشيم) والتي رصد لها أكثر من خمسين مليار، ومن المستحب توحيد اللوحات التي تعلق على واجهات المحلات التجارية من حيث اللون والطول والعرض، والحرص على استخدام اللغة العربية إضافة للغة الإنجليزية بخطوط واضحة وتجنب بعض العبارات النابية والتي تتعارض مع لغتنا وثقافتنا.
النظافة تكاد تكون معدومة حول بعض المدارس والدوائر الحكومية بالإضافة الى عدم المتابعة لنظافة مداخل ومخارج المحلات التجارية، ومن المفارقات تحول أرصفة الشوارع الرئيسية والفرعية الى مواقف للوايتات والمعدات الخفيفة والثقيلة مما يعيق حركة المارة ويكسر البلاط، ويكون تلوث بصري للمواطنين والعابرين لهذه الطرق، أيها المسؤولون بدون زعل صديقك من صدقك، مع تمنياتي لكم بالتوفيق.
التعليقات
7 تعليقات على "بلدية تنومة والمجلس البلدي بدون زعل – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري"
بيض الله وجهك وجمل حالك كلام في منتهى الروعه والمصداقيه وأصبت في كلام ما ذكرت كاتبنا المبدع أ: صالح بن حمدان وانا اوفقك كل ما ذكرت وهو حقيقة وواقع على ارض الواقع دون ادنى شك في ذلك
كلام في منتهى الدقه والبلديه مشغوله بزفلتت طرق الصحاب الدعاوي والشكاوي كمثل طريق في وادي قنطان رساله مشروع تمهيد وزفلت وليس له اي خدمه ولامصله لاي شخص نأمل النظر في ذالك الطريق ونقل مشروعه الا واجة المدينه
صح لسانك
فعلاً تنومه جميلة ولاتستاهل هذا الإهمال وبلديه تنومه لم تقدم خدمات تليق بجمال تنومه وتطورها ، الحيوانات في الطوقات والمنتزهات تجول وتصول وخاصه القرود لوثت الأحواش والمنتزهات والمزارع ، والحدائق مهملة لايوجد بها صيانه والطرق مهدمه من جوانبها وخاصه في دواخل تنومه من جراء الأمطار وليس هناك متابعه او صيانه، والمنتزهات معظمها لايوجد بها سلات للمهملات فتراها ممتلئة بالأكياس والمخلفات . ومع الرياح تتعلق بالشجر ويصبح المنظر مزري ،فيابلدية تنومه رفقاً بتنومه الزهراء فهي تستحق الأهتمام لا الإهمال
بيض الله وجهك كلام وافي وكافي
صح لسانك اخرجت مابخواطرنا في كل كلمه
بيض وجههك فيه غيرها وغيرها من الاخطاء وان المواطنين قامو بتوسعه لشوارع تودي القرى ولم تقوم البلدية بزفلتتها بل كامل بعرض 3امتار فقط