أما تعبت ؟ – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

أما تعبت ؟ ،،

يامن حلَّ أو إرتحل و أكثر تجوالاً
بلا ملل ،، أما كللت ؟!
ايها السالك للطريق …

أما تعبت ؟ ،،

من أخذ الزفير والشهيق !!
قد خلتك وصلت للنهاية …
بعد أن أجدت البداية ،،

ولكنك … على دربك مستمر ؛
وعلى رأيك مُصِرَّ !!
أما آن لك أن تستريح  ..

وتترك إمتطائك بساط الريح ؟!
فثمار أشجارك قد أينعت ،،
وحان قطافها… بل لقد قُطِفت ،،
وبالفعل أُكِلت..
فلم الإصرار على زرعها من جديد …
ونحن قد عرفنا طعمها ،

أهو مرٌ أم حلوٌ أم قديد !
جرِّب فإن في التجارب منفعة ،
وغيِّر فإن التغييرات احياناً مقنعة
لماذا السير براً … ؟
وفي نفس الطريق،،
وتركت البحر رهواً 
وراءك ….
ولم تنقذ الغريق ؟!

هذي النتائج كلها متوقعة،،
غيِّر فإن في التغيير منفعة ..
إجعل طريقك مزروعاً باالورود ؛
وتخط جميع العراقيل و الحدود ،،،
لا تلتفت ولا تكترث،

فالمثبطون كُثُر والمحبون نُدر !
أكتب الحرف وصادق عليه ،،
فأنت من سيقرأه ويظهر خوافيه !
تحياتي.