رقصة الفلكي خالد الزعاق ؟ – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري

اذا كانت هذه التطبيقات ومايسمى ( بالتواصل الاجتماعي ) التي نذمها كثيرا ونعكف عليها كما كانوا من قبل ( يعكفون على اصنام لهم ) اذا كانت هذه التطبيقات لها حسنات فإن منهم خالد الزعاق مثلا” ليس مثالا حصريا ولا انموذجا، ولكنه يقدم مادة مبسطه دسمة خفيفه الظل والدم ايضا، امتدحه كثير من طلاب الجامعه والثانوي، في ( تويتر) فقالوا “درسونا مثل الزعاق”..

وقلدوه تندراً وحبا وتأثرا واعجابا، واستفدنا منه معشر الناس فهو يخبرنا بموسم المطر والحر والبرد والبذر والحصاد ، مع طرح فصيح الشعر وعامه، وطرح الأمثال وشرحها، والعجب أن له تقويماً فلكيّا يسميه ( تقويم الزعاق ) منذ خمسة وعشرون عاما، فتحية له. 

رأيته ذات مره يصور  في خيمة مليئة بشخصيات عامة هامه من رجالات القصيم ، وهو بينهم يشرح ويصور ويتمايل ويرمي بعصاه وينكب على ادواته دون أن يتدخل أحد من جلسائه بسخرية أو مقاطعه بل كانوا يتبادلون الحديث بأقل مستوى للصوت ويديرون القهوة بينهم، وحوله كثير من نظرائه السنابيون الذين يقدم كل منهم مادته بطريقته. ( كيف وصل القصيميون لهذا المستوى من الفهم والتركيز واعطاء مساحة كافيه هادئة للزعاق وأمثاله ) ؟؟!!

استىوقفني الزعاق كشخصية قصيمية
وعيد اليحيى
وكثير من شباب القصيم و الفتيات فمنهم
من يقدم فقط يومياته
ومنهم من يقدم تخصصه
ومنهم من يقدم تجارته

واتوقع والله اعلم أن نرى
منطقة القصيم وقد
خيمت في “اشعافنا”
وادارت القهوة في بلادنا ودمائسنا
وربما جعلت من الزُبر ورؤوس الجبال  ممرات صعبه زجاجيه كالتي نرى في الصين 

واقامت المصانع
واقامت المشاتل
وأقامت المتاجر والشركات
ولعلهم يفعلون
فإن فعلوا
فمرحبا بهم اهلاً وسهلاً
ولا عزاء للمتفرجين

دمتم بخير .