الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

مسلخ صحي للدواجن – بقلم الكاتب أ. محمد أحمد آل مخزوم

مسلخ صحي للدواجن – بقلم الكاتب أ. محمد أحمد آل مخزوم

 

على أثر انتشار مرض انفلونزا الطيور في عام 1428هـ أغلقت كافة المحلات التي تقوم بمباشرة ذبح الدواجن (النتافات) أبوابها لضمان سلامة المستهلك من انتشار المرض على نطاق واسع في كافة أرجاء البلاد.

التوسع غير المحدود بشكل عشوائي لعمل مسالخ دواجن دون وجود مواصفات محددة ينتج عنه أضرار صحية على المباشر لهذه المهنة كما على المستهلك سيما عند غياب الرقابة وعدم توفر الشروط الصحية المناسبة التي تمنع انتشار الذباب والبكتيريا على مخلفات الدواجن إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنتشر في كل مكان.

ما أود قوله! أنه بالرغم من صحة الإجراءات التي أصدرتها البلديات في حينه من غلق تلك المحلات حفاظاً على الصحة العامة لم توجد البديل المناسب الذي يلبي رغبة المستهلك سوى بيع منتجات الدواجن المبردة التي لم تعد بذات الجودة في الطعم الذي اعتدنا عليه ردحاً من الزمن.

تبذل البلديات وأمانات المناطق جهوداً مشكورة ومأجورة في إتلاف اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بشكل مستمر، وعلى الرغم من هذه الجهود التي تستهدف المحافظة على الصحة العامة، إلا أن بعض المنتجات غير الصالحة من هذه اللحوم قد تتسرب إلى السوق وتباع في المطاعم بأسعار رخيصة لتصل إلى المستهلك دون أن يعلم.

خلاصة القول: يتطلع المستهلك أن تتوفر هذه المنتجات حسب الرغبة بفتح المحلات لبيع الدواجن (الحية) بجوار مسالخ المواشي لتخضع للرقابة البيطرية للمحافظة على الصحة العامة من جهة وتوفير البديل المناسب للعميل للاختيار والاشراف على مباشرة الذبح والسلخ بنفسه من جهة أخرى.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *