الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

بعد كيوفيد19 – هل تصريح العمرة والصلاة في الحرم ستستمر – بقلم أ. صالح الشهري

بعد كيوفيد19 – هل تصريح العمرة والصلاة في الحرم ستستمر – بقلم أ. صالح الشهري

 

لقد حصلت ولله الحمد على تصريح للعمرة والصلاة في الحرم الشريف، أديت العمرة والصلاة حسب التعليمات وكنت في غاية السعادة بهذا التنظيم وهذه الكفاءة العالية في الأداء التنظيمي، وتطبيق الاحترازات الصحية بكل دقة وقد أضفى هذا التنظيم على المعتمر والمصلي السعادة والخشوع والطمأنينة. لقد جندت الدولة كوادر أمنية من الشباب والشابات ذو الكفاءة العالية لتوفير الأمن والسلامة والخشوع والطمأنينة لرواد المسجد الحرام والتواجد الأمني في كل زاوية من زوايا الحرم خلال  الـ 24 ساعة بصفة مستدامة دون كلل أو ملل..

وقد حظيت هذه الجهود وهذا التنظيم باهتمام ومتابعة كل المهتمين والمتابعين لهذه الجهود المضنية وتوفير كل الإمكانات الضرورية ليس للمعتمرين والمصلين لكنها تنسحب هذه الجهود على خدمة الحجاج في كل المشاعر وزوار المدينة المنورة بقلوب مؤمنة وسعادة غامرة في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا تشريف من الله سبحانه وتعالى لقيادة هذا الوطن وأبنائه لخدمة الإسلام والمسلمين ليس في مكة والمدينة وإنما لكل مسلم على وجه الأرض، وما يدور في داخل وخارج المسجد النبوي الشريف من جهود تنظيمية تتجاوز حدود الأماني والتخيلات الى تحقيق المستحيل في خدمة زوار المسجد النبوي بكل اعتزاز في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف.

لقد حققت هذه التصاريح ضبط حركة المعتمرين والمصلين والزوار، وموقع توكلنا حقق الالتزام بالأوامر والتعليمات لضبط حركة المجتمع وحقق أكبر قدر من الراحة والهدوء النفسي، والتخفيف من كثرة المشاوير، وموقع صحتي تجاوز حدود المنطقة والمحافظة الى الإقليمية والدولية بتحقيق سرعة الاستجابة في الوقت المحدد والوصول للموقع المخصص للتطعيم بيسر وسهولة، ولقد حققت المملكة العربية السعودية قصب السبق في مكافحة كيوفيد 19على مستوى العالم.

أتطلع وأرجو أن يستمر تطبيق هذه التصاريح لضبط حركة المعتمرين والمصلين بصفة مستدامة لتفادي الزحام داخل الحرم والمداخل الرئيسية والساحات حول الحرم على مستوى الأفراد والجماعات والتخفيف من حركة السيارات داخل مكة الكرمة والطرق الرئيسية وبالتأكيد سوف تقل الحوادث ويسهل ضبط المخالفين، وتفويج الحجاج داخل المشاعر المقدسة بيسر وسهولة، وتتحقق السيطرة المرورية على حركة السير وتوفير السلامة للجميع بإذن الله تعالى، والحمد لله رب العالمين.
 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *