الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

ما عاد في قوس الصبر منزع !!! – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

ما عاد في قوس الصبر منزع !!! – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

الالتزام بالقوانين الدولية في الحرب أمر يجب احترامه إذا الطرف الآخر يحمل صفة الدولة المستقلة ذات السيادة، أما إذا كان الطرف الآخر عصابات إرهابية لا تحترم القوانين والأعراف الدولية، فلابد من ضربها في كل المواجع بلا رحمة لردعها وقتل كل نوازع الشر فيها وتحجيمها.

إن الصبر على اعتداءات الحوثيين المجرمين على المدنيين والمنشآت النفطية لم يعد مُجدي ولم يعد مقبولا على الإطلاق ولابد من رد قوي ينهي هذه الغطرسة وهذا العبث الإرهابي، وألا تكن أراضي المملكة العربية السعودية مرتقى سهلا، لقد طفح الكيل مع هؤلاء العملاء الأجراء للدولة الفارسية الصفوية، وكما يقال: (ما عاد في قوس الصبر منزع).

إن هذه الاعتداء ت الحوثية التي زادة حدّتها ورفعت من قدراتها صناعة أمريكية، وكمواطن اعتقد جازما أن أمريكا في عهد بايدن أصبحت تكن لنا عداء مبطن، ولابد من أخذ الحيطة والحذر منه ومن حزبه الدمقراطي وألا نعتمد على أمريكا بل على الله أولا ثم على قدراتنا وسواعد أبنائنا واصدقائنا، فالعالم مليء بالأصدقاء ومن يغدر بك مرة فسوف يغدر بك ألف مرة، وقد أصبحنا في حل لضرب الحوثيين في كل المواقع التي تصيبهم في مقتل، وتنهي هذه التجاوزات التي تمس أمننا واقتصادنا بعد أن رفض هؤلاء الحوث الأجراء العملاء خطة السلام التي قد متها المملكة بحكمة وتوجيه  القيادة الراشدة للحوث على طبق من ذهب لإنهاء هذه الحرب وإحلال السلام والأمن في اليمن السعيد وفي ربوع والمنطقة إلا أنهم رفضوه.

إنهم عصابة إرهابية تنفذ أجندة إيران الرافضة ومصالحها وليس لديهم شيء يخسرونه فالشعب اليمني آخر شيء يفكرون فيه وولاؤهم المطلق للمعممين وملالي إيران، ولابد من ضرب هؤلاء العبثيين الإرهابيين دون هوادة أو رحمة فلن يردع هؤلاء إلا القوة المدمرة لا آلتهم الحربية وقدرتهم اللوجستية وتشديد الحصار عليهم وضرب تجمعاتهم في الفنادق والمدارس والكهوف وقطع كل الطرق التي توفر الحركة والتنقل بسهولة ومرونة.

إن فك الحصار عن المطارات والموانئ من طرف واحد دون استجابة لخطة السلام أعطاهم مؤشرا أن هذا ضعف وما علموا أن المملكة تسعى لتوفير مناخا آمنا للسلام في اليمن على أرض صلبة، وبادرة حسن نية من مصدر قوة لإحلال السلام في اليمن، وبناء علاقة حسن الجوار مع الدول المجاورة، ولكن بعد هذه الاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية أصبحت المملكة قد استنفذت أمام العالم كل الوسائل الممكنة للصلح وبناء سلام دائم في اليمن ولابد مما ليس منه بد.

إن ضرب الحوث في كل المواجع وكسر شوكتهم في كل المواقع أصبح ضرورة ملحة لأنهم لا يفهمون لغة الحوار ولغة السلام لإرغامهم على قبول شروط السلام التي أيدتها الأمم المتحدة والجامعة العربية والحكومة الشرعية اليمنية ودول الخليج، وهذا هو الحسم النهائي، وآخر العلاج الكي، والله المستعان.

 


 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *