الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

وقفات سريعة – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

وقفات سريعة – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

الوقفة الأولى .. بكل الاحترام والإجلال والتقدير لمقام معالي الدكتور توفيق بن فوزان الر بيعة وزير الصحة والذي تربع على عرش وزراء الصحة على مستوى العالم بكفاءة واقتدار، والذي وقف بكل مسؤولية أمام تحدي فيروس كيوفيد 19 مما جعل وزارة الصحة تسخّر كل إمكاناتها التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين لمواجهة هذه الجائحة التي أصابت العالم في مقتل، وقد تجلت محبة الملك سلمان بن عبد العزيز لشعبه وحرصه على سلامة كل مواطن ومقيم على أرض المملكة العربية السعودية بتوفير كامل الرعاية الصحية بدون تمييز وبالمجان.

الوقفة الثانية.. بكل الاحترام والتقدير لمنسوبي وزارة الصحة أطباء وممرضين الذين واجهوا بكل بسالة هذه الجائحة بكل مهنية وإخلاص وتضحية، واستطاعوا أن يثبتوا للعالم كفاءة وقدرة الكوادر الطبية الوطنية في بلد الحرمين الشريفين على مواجهة هذا الفيروس كيوفيد 19 حيث تجاوزوا أقرانهم على مستوى العالم مهنيا وفنيا وصمودا لم تهزهم كل تبعات هذا الفيروس الخطير التي أسقطت هيبة الكبار في هذا العالم.

الوقف الثالثة.. بكل الاحترام والتقدير لرجال أمننا الأبطال الذين واجهوا هذه الجائحة بكل حرفية وجاهزية وصمود، وتحدوا كل الصعاب من ضعف وعي العمالة والعشوائيات على مستوى الوطن وما تحمله من مواجهات خطيرة بعقلانية وكفاءة واقتدار وسهروا الليالي لتطبيق كل الأوامر والتعليمات بأمانة وإخلاص ومهنية عالية والشكر كل الشكر لمقام صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على توجيهاته ومتابعته ورعايته المباشرة لهذه الجهود العظيمة لوزارة الداخلية ورجال أمننا البواسل.

الوقفة الرابعة.. مع وزارة الإعلام والتي لم تكن برامجها تتواكب مع خطورة هذه الجائحة وقدسية هذا الشهر المبارك وبرامجها من وجهة نظر دون المستوى المطلوب والمأمول وخصوصا بعض المسلسلات التي لا تنسجم مع طموحات المواطن والمجتمع وعرض بعض المواقف التي ليست في قائمة اهتمامات المواطن والمجتمع بكل أطيافه وقد أحسنت صنعا عندما أوقفت مسلسل مخرج7 والذي استفز مشاعرنا ببعض المواقف والحوارات وبعض الإسقاطات وركاكة الأسلوب وتواضع الأداء.

الوقفة الخامسة.. موجّهة لبعض المواطنين في كل المحافظات والذين يصرون على التجمعات والمناسبات والخروج في ( قروبات ) للبر والمخيمات وكأن حياة الناس لاتهمهم، والأوامر السامية وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية لا تعنيهم بالإضافة الى عدم الالتزام بالاحتياطات الاحترازية كارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الاجتماعي والبقاء في البيوت إلا للضرورة كما بينتها وزارة الصحة، وهذه الزيادة في عدد الإصابات كلها نتيجة لهذه السلوكيات الغير منضبطة والتي تضر بسلامة المواطن وبالاقتصاد الوطني والذي يدفع ثمنا باهظاً من مدخرات المستقبل وتحدياته، والله المستعان.

 


 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *