فاطمه الشهري .. الرسم كان أهم الوسائل لتوثيق أي معلومة أو تاريخ

صحيفة النماص اليوم :

أوضحت الفنانه “فاطمة الشهري” أن الفن التشكيلي قديماً كان يُعرف بالفن المرئي، وقد تم العثور على لوحات لشخصيّات بشرية توجد في مقابر مصر القديمة، بمعنى أن الرسم كان من أهم الوسائل لتوثيق أي معلومة أو أي تاريخ.. خلاف بعض الأعمال لفنانين عالميين وصلت اعمالهم للعالم ومدارسهم المختلفه.. الفن التشكيلي بحر من الإبداع وبكل ريشة يبدع في إظهار ما بداخله من معاناة او فرح او توصيل فكر.. أما التصوير الفوتوغرافي يقوم المصور بإعادة إسقاط المشهد أمامه على وسط يمكن من خلاله إعادة تمثيل المشهد فيما بعد. ويسمى التصوير الضوئي أيضًا وان الاختلاف بين الأمرين شاسع.. التقاط منظر من زاوية او من ارتفاع وتعريضه للفترة وتحسين الصورة هي إبداع المصور في إخراج صورة نادرة تجذب الأنظار هو أيضا فن ولكن فن لا يقارن بفن الريشة والألوان والابداع التشكيلي . تجدر الاشارة الى أنه في الفترة الاخيرة بدأت تظهر للعديد من المتابعين انواع من الفنون التشكيلية في ظل الاهتمام الاعلامي بالفنون التشكيلية بل اصبح علماً يدرس اساسياته وانواعه في اعرق الجامعات العالمية وفنياً لا يقل دوراً عن باقي الفنون من خلال إيصال جمال الصور الطبيعية أو الإنسانية او اي نوع من انواع التصوير وأحياناً صورة توصل رسالة أبلغ من الكلام . وعلاقته بالفن التشكيلي هي علاقة وثيقة جداً حيث أن التصوير الفوتوغرافي خرج من رحم الفن التشكيلي وان من ساهم في تطور صناعة الكاميرا في الغرف المظلمة قديماً هم الرسامون لتسهل لهم عملية الرسم.