الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

تكالب أعداء النجاح أعداء التفوق والتميز وأعداء النور والإيمان مع أبواق الحقد والغل والفسوق والفجور للنيل من المملكة العربيـــــــــــة السعودية حاضنة الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسول الخاتم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ومنها انطلقت رسالـــــــة الإسلام الخالدة الى العالم رسالة الرحمة والأمن والسلام، وقد تعاقب الصيد الميامين خدام الحرمين الشريفين للمحافظة على إرثهم الإسلامي والتاريخي ورفع راية التوحيد عالية خفاقة ومجاراة الدول المتقدمة في البناء والتطور والتنمية والمحافظة على اللحمة العربية والإسلاميــة والتصدي للامتداد الصفوي الفارسي والتصدي للإرهاب بكل مكوناته وقمع الفتن الطائفية المقيتة، وهذا كله لا يرضي كل هؤلاء الأعـــــــداء والأصدقاء الأعداء فقد وجدوا ضالتهم في قضية الخاشقجي لينالوا من هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وقيادتها العظيمـــــــــــــة الراشدة، ولكن خابوا وخسروا وكما قال  الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كـره الكافرون )  صدق الله العظيم، وماهذه الهالة الإعلامية والتباكي على الخاشقجي إلا لإسقاط دولة الإسلام العظمى المملكة العربية السعوديـــة  لدورها القيادي والريادي والحسد والغل والحقد ينخر في صدورهم ويقتل طموحهم  فعليهم ما يستحقون، وفي هذا السياق يقــــــول عبد الله العجلان: إذا كثر حسادك فهذ دليل نجاحك وإذا كثر أعداؤك فاعلم أنك في المقدمة

وهذه الأصوات النشازالتي جفت حناجرها نباحا وعويلا  في قناة الجزيرة ليست إلا نتيجة لإرهاصات تعيشها وتتجرعها خوفا على مستقبلهم المظلم وسوف تركلهم الأقدام خارج الخليج غير مأسوف عليهم وليسوا إلا أدوات استخدمت حتى استهلكت وسوف ينتهى بهم الأمـــــــر الى مزبلة التاريخ، وهناك بعض المسؤولين في أوروبا وأمريكا يتباكون على الخاشقجي ونسوا أو تناسوا جرائمهم التي لم يسبق لها مثيـــل في التاريخ وقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في السجون وفي المعتقلات وإذا كان بيتك من قزاز فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة كمــــــــا قالها تركي الفيصل بين أظهرهم.

والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تطور وبناء وتنمية ولا تلتفت لهؤلاء النباحين المتطاولين، والعدالة تأخذ مجراها والكلمة الفصــــل للقضاء السعودي فقط لا غيروكما قال الأخطل:

لا يضير البحر أمسى زاخرا     ان رمى فيه غـــــــلام بحجــــر

واصدقاؤنا كثر وكل المجالات الاقتصادية والصناعية والفنية متاحة وفي متناول أيدينا وراياتنا ترفرف عالية في كل اصقاع الدنيا وكما قـــال الدكتور عزام:

إن الرجال إذا شدوا عزائمهم    شادوا البناء وزال الهم والخطر

وبالتعـاون نبني مجـــد أمتنـا    إن الـتعـاون في اسـلامنا قــــدر

قبل الختام وبكل الألم أقول إعلامنا لم يتواكب مع هذا الحدث المؤلم لكل سعودي، إعلامنا متقوقع لم يستفد من تجارب الآخـــرين لم يستقطب رموزا وإعلاميين ورياضيين وكتاب ودبلوماسيين للرد على الإعلام المعاكس وإنما يجترون ما قاله الآخرون في سكــــــــــــــون عجيب والله المستعان.

 

                                         

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *